معلمون أكدوا أنه جاء وفق مواصفات «التربية»
طلاب في العلمي والأدبي: «الإنجليزية» سهل ومباشر
قال طلاب وطالبات في الصف الثاني عشر، في القسمين الأدبي والعلمي، أمس، في مدارس الدولة، إن امتحان اللغة الانجليزية الذي جاء مشتركاً للقسمين كان سهلاً، باستثناء موضوع التعبير، متمنين أن تكون بقية الامتحانات بهذه السهولة. فيما أكد معلمو لغة انجليزية أن الامتحان راعى القدرات المختلفة للطلاب، وجاء وفق جدول المواصفات والمقاييس التي حددتها وزارة التربية والتعليم.
وذكر طلاب في أبوظبي أن الاسئلة جاءت في متناول جميع الطلبة، ومباشرة وخالية من التعقيدات، معبرين عن ارتياحهم لمستواها، وتناسقها مع الوقت المسموح به للاجابة.
وقال الطالب في مدرسة محمد بن خالد، ايمن درويش، إن «الامتحان كان سهلاً جداً وبسيطاً، ولم أجد اي صعوبة، باستثناء بعض الطلبة المقيمين الذين شكوا صعوبة الموضوع التعبيري، لانه كان خاصاً بعادة وطنية وهي التخييم». وأضاف أن «موضوع التعبير كان عن التخييم، وهو مصطلح غريب على بعض المقيمين، ولم تكن لديهم معلومات كافية تساعدهم في كتابة الموضوع».
وأكد الطالب في القسم العلمي معز نواف، أن «الامتحان جاء في سبع ورقات عبارة عن قطعتين للقراءة إضافة إلى أسئلة واختيارات، وصورتين مطلوب تركيب خمس جمل عليهما، وموضوع تعبيري»
صعب في عجمان عائشة الشامسي ــ عجمان أفادت طالبات في الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في مدارس عجمان، بأن امتحان اللغة الإنجليزية جاء صعباً، موضحات أن «الأسئلة كانت طويلة للغاية، وتحتاج وقتاً أطول»، ما جعلهن متخوفات من نتائج الامتحان النهائية. في المقابل، جاءت آراء مدرسات اللغة الإنجليزية مخالفة لآراء الطالبات، إذ أكدن أن الامتحان كان سهلاً وواضحاً، وجاء في مستوى الطالب المتوسط، وسط توقعات بارتفاع نسب النجاح في المادة. وتفصيلاً، قالت الطالبة، في القسم الأدبي، في مدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الثانوي في عجمان، إن الامتحان لم يكن سهلا، وكانت أسئلته طويلة، إذ كان مكوناً من ست أوراق، وبعض الأسئلة تتضمن مفردات صعبة، لم ندرسها، وكنا بحاجة لزمن أطول للإجابة عن سؤال التعبير. وأيدتها زميلتاها في القسم العلمي، إيناس نصير وإسراء محمد، مؤكدتين أن سؤال التعبير كان صعباً، إضافة إلى مفردات اعتبرنها جديدة وصعبة، متوقعة نتائج منخفضة، وأفادت معلمة اللغة الإنجليزية، اسمهان المدني، بأن أسئلة اللغة الإنجليزية كانت سهلة مقارنة باختبار اللغة الانجليزية للفصل السابق. وأيدها موجه اللغة الإنجليزية في المنطقة التعليمية في عجمان، محمد سعيد الراعي، قائلاً إن الطلبة لم يواجهوا صعوبة في الإجابة عن أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أن الوقت المحدد للاختبار كان كافياً، لان أسئلته سهلة، ومباشرة، ولم تستخدم مصطلحات صعبة أو جديدة على الطلبة، بل أغلبها مأخوذ من المنهج الدراسي. |
وأضاف أن «الامتحان كان سهلاً ومباشراً، وتمكنت من الإجابة عن الاسئلة ومراجعتها قبل انتهاء الوقت المحدد، متوقعاً الحصول على درجات تعوضه ما سيفقده في مادة اللغة العربية». وأكدت الطالبة في القسم الادبي، ريم علوي، سهولة الامتحان، وبعده عن اللبس والغموض، مشيرة إلى أنها وجميع زميلاتها خرجن من الامتحان سعيدات.
وتابعت «سهولة امتحان اللغة الانجليزية ستعطينا دفعة معنوية في بقية الامتحانات، خصوصاً أن اليوم التالي للامتحانات يتضمن اداء الامتحان في مادتين، هما الرياضيات وعلم النفس».
وأكد مدرسو لغة انجليزية أن الامتحان راعى القدرات المختلفة للطلاب، وجاء وفق جدول مواصفات ومقاييس محددة، مشيرين إلى خلو الورقة من أية أخطاء فنية، ومن أية أسئلة صعبة، غير مباشرة.
ورأى المعلم ادام رايت، أن الامتحان جاء سهلاً لطلاب القسمين العلمي والأدبي، وفق المواصفات التي حددتها وزارة التربية والتعليم، وكان الوقت كافياً، لافتاً إلى أن «أسئلة الامتحان كانت سهلة وبسيطة، ويمكن الانتهاء منها بسهولة في وقت قياسي، مقارنة بالوقت المحدد للورقة»، موضحاً أن الامتحان يشبه الاختبار التجريبي، ولم يخرج عن نماذج اختبارات الوزارة التي تدرب عليها الطلاب كثيراً.
وفي الفجيرة أنهت طالبات ثانوي في مدرسة الرحيب في الفجيرة الإجابة عن أسئلة اللغة الانجليزية خلال الوقت المحدد، وأكدن أن الأسئلة متنوعة وسهلة جداً وفي مستوى الطالبة المتوسطة.
وذكرت معلمة اللغة الانجليزية خولة الشريقي، أن الامتحان جاء سهلاً مقارنة بالفصل الأول، ما عدا سؤال التعبير الذي تناول موضوع التخييم ولم يتم التطرق له سابقاً، ولكنه يقيس مهارات الطالبات.
وأفادت الطالبات مزنة الزيودي وفاطمة راشد وعائشة الصغيري بأن الامتحان سهل، وأسئلته مباشرة، وانتهين من الإجابة عنه قبل الوقت المحدد.
في المقابل، تباينت آراء الطلبة، فقال علي مطر، إن الورقة الامتحانية اسهل من الفصل الأول، وكان هناك وقت لمراجعة الإجابة، فيما أكد الطالب محمد سهيل صعوبة سؤال التعبير.
وفي رأس الخيمة تباينت الآراء، وأبدى طلبة في القسم العلمي ارتياحهم لورقة الامتحان التي جاءت واضحة وسهلة، فيما شكا طلبة في القسم الادبي صعوبة بعض الاسئلة التي تتركز على المهارات الشخصية للطالب.
وقال الطالب في القسم الادبي راشد عبدالحفيظ، إن «بعض الاسئلة التي تعتمد على المهارات الشخصية كانت صعبة، خصوصاً كتابة النص الذي جاء غير واضح، لأنه يعتمد على المعلومات والمهارات الشخصية للطالب من خارج المنهج الدراسي».
وأضاف أنه اجاب عن ورقة الامتحان قبل نهاية الزمن المحدد، إلا أنه لم يستطع مراجعة الاسئلة للتأكد من اجابته الصحيحة، لذا يتعين زيادة زمن الامتحانات العلمية التي تركز على المهارات، لتصبح ساعتين بدلاً من ساعة ونصف الساعة.
وذكر الطالب في القسم الادبي عيسى البلوشي، أنه وجد صعوبة في كتابة النص باللغة الانجليزية، بسبب تركيز النص على المعلومات خارج المنهج الدراسي.
ورأى الطالب في القسم العلمي رامي الحاج، أن ورقة الامتحان جاءت واضحة، ومن المنهج الدراسي، وأن بعض الاسئلة كانت مباشرة وسهلة.
وذكر أن أسئلة المهارات كانت في مستوى الطالب المتوسط، على الرغم من أنها كانت من خارج المنهج الدراسي، وغادر قاعة الامتحان قبل نهاية الوقت المحدد.
وأيده الطالب في القسم العلمي محمد عبدالله، مؤكداً أن امتحان اللغة الانجليزية في مستوى الطالب المتوسط، وأن الاسئلة تشبه امتحان الفصل الدراسي الاول.
وأشار إلى أن الامتحان طويل وبحاجة إلى وقت اضافي، بسبب وجود اسئلة تعتمد على المهارات الشخصية، موضحاً أن الاسئلة التي جاءت من خارج المنهج الدراسي كانت بسيطة وواضحة.
إلى ذلك قال مدير مدرسة طمب الثانوية حسن غزلان، إن طلبة القسم الادبي شكوا صعوبة كتابة التعبير باللغة الانجليزية، لان السؤال يعتمد على مهارات الطلبة من خارج المنهج الدراسي.
وأضاف أنه يتعين زيادة وقت امتحانات المواد العلمية، حتى يتمكن الطلبة من الاجابة عن ورقة الامتحان بكل سهولة ووضوح، لافتاً إلى أن طلبة القسم العلمي خرجوا من قاعات الامتحانات قبل نهاية الوقت المحدد، واجابوا عن جميع الاسئلة من دون أي شكاوى.
وقال طلاب في الشارقة إن سؤال التعبير جاء من خارج المنهج وتدريبات المدرسة، إضافة إلى طول الامتحان الذي جاء في ست صفحات، وكانت بعض المصطلحات معقدة ولم يتعاملوا معها من قبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news