«العنف اللفظي» يتزايد في مدارس الذيد
خلصت دراسة حول واقع العنف المدرسي لدى طلبة الصف الـ10 في مدارس منطقة الذيد بإمارة الشارقة، إلى أن «العنف اللفظي يتصدر أشكال العنف الذي تشهده ساحات المدارس». وأوصت الدراسة التي أجرتها الباحثة كلثم سيف الطنيجي، من قسم علم الاجتماع في جامعة الشارقة، على طلبة الصف الـ10 من الذكور والإناث، في مدارس الذيد، بإيجاد برامج توعية وقائية داخل المدرسة وخارجها، وتوفير نواد وأماكن ترفيه تساعد الأبناء على ملء أوقات فراغهم، وتفريغ طاقاتهم بما يفيد، والعمل على خلق تنسيق مستمر بين الأسرة والمدرسة، بما يكفل متابعة الأبناء متابعة فعالة.
كما أوصت الدراسة بتفعيل دور المرشد الطلابي، أو النفسي، باعتباره الأقرب إلى نفوس الطلاب، ووضع قوانين تردع التلاميذ عن السلوكيات العدوانية، الى جانب ضرورة تفعيل القيم الدينية في نفوس الأبناء، لما لها من موقف معارض ورافض للعنف، مع تخصيص أماكن للشعائر الدينية في المدرسة.
وقالت الطنيجي إن دراستها تناولت أشكال العنف المدرسي الموجه من الطلبة ضد زملائهم، وضد المدرسين، وضد الممتلكات المدرسية، وتضمنت بيان الخصائص الديموغرافية، مع الوقوف على أهم العوامل المؤدية إلى ممارسة هذا السلوك.
وأضافت أن الدراسة هدفت إلى الوقوف على أشكال العنف الموجه للطالب من زميله، والعنف الموجه ضد المعلم، وضد المدرسة، إضافة الى العوامل الاجتماعية والنفسية والمدرسية والأسرية المؤدية لارتكاب السلوك العدواني.
وتابعت أن هذه الظاهرة أخذت بالتزايد في الآونة الأخيرة، لافتة الى ضرورة الوقوف على مظاهر العنف السائدة بين الطلاب في هذه المرحلة، ومعرفة أسباب العنف المدرسي لدى الطلاب من النواحي الأسرية والاجتماعية والمدرسية والنفسية، إذ يعمل هذا على المساهمة الفعلية الجادة في الحد من تفاقم هذه الظاهرة، من خلال إيجاد أنجح الحلول.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news