تشمل الفروع والمجالات التي تخدم العمل الشرطي
إطلاق جائزة وزير الداخلية للبحث العلمي
قرر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إنشاء جائزة سنوية؛ تحت مسمى «جائزة وزير الداخلية للبحث العلمي»، تمنح لأفضل ثلاثة أبحاث في المجالات التي تخدم العمل الشرطي، سواء تعلقت بالمجال الأدبي أو العلمي أو الفني والتقني.
وتم الإعلان عن إطلاق الجائزة خلال اجتماع مجلس أمناء الجائزة، الذي عقد أمس في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، برئاسة الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اللواء ناصر لخريباني النعيمي.
وأكد النعيمي أنه إيماناً بأهمية البحث العلمي ودوره المحوري في تطور وتقدم المجتمعات البشرية، جاءت هذه الخطوة لتعزز نهج التطوير والتحديث المستمرين، فضلاً عن تناقل الخبرات العملية والعلمية والممارسات الإبداعية وتوثيقها بين الأجيال المتعاقبة لمنتسبي الوزارة، خدمة للمصلحة العامة.
وأشار إلى أن «المبادرة جاءت لتأكيد سعي الوزارة الدائم إلى التفوق في مجال صناعة مجتمع المعرفة من خلال تنمية البحث العلمي؛ وتوفير البيئة المناسبة للعلماء والباحثين، لاسيما أن اتخاذ القرار المستقبلي يعتمد على استشراف المستقبل وتحدياته؛ بناءً على المعلومة العلمية الدقيقة، ما يحثنا على أن نصبح أحد الروافد الرئيسة لمتخذي القرار، بالبيانات والإحصاءات العلمية والحلول العملية، وتسعى الجائزة إلى إنشاء منظومة مؤسسية لدعم البحث وتشجيع الدراسات الأمنية؛ وتعزيز الجهود المبذولة للارتقاء بالعمل الشرطي في مختلف المجالات».
وعن أهداف الجائزة وشروط الترشيح لها؛ قال عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية لسكرتارية الجائزة، المقدم الدكتور صلاح عبيد الغول، إن الجائزة تهدف إلى شحذ المواهب الفكرية والإبداعية؛ واكتشاف الكفاءات العلمية والأكاديمية، واستثمار هذه الطاقات والخبرات في تطوير العمل الشرطي، ما يسهم في تطوير العلوم الإنسانية ويثري المكتبة الشرطية بالبحوث والدراسات، ويؤصل الذاكرة الشرطية في الدولة، ويعمل على بناء قاعدة معرفية يعتمد عليها مرجعية عامة لأصحاب القرار في شتى المجالات، موضحاً أن وزارة الداخلية ستنشر هذه الدراسات والأبحاث بهدف تعميمها؛ وتبني نتائجها وتوصياتها بما يعكس تقدير الوزارة ودعمها للبحث العلمي وتشجيعها للكفاءات العلمية.
ويشترط للترشيح للجائزة أن يكون المرشح من منتسبي وزارة الداخلية، وأن يتصف بحثه بالجدية والأصالة والرصانة، مع احتوائه على أفكار تفيد في معالجة الظواهر والقضايا الأمنية؛ وتسهم في تطوير المفاهيم التي تخدم العمل الشرطي، على أن يُقدم البحث باللغة العربية ما لم تقتض طبيعته تقديمه بلغات أخرى، وألا يكون سبق أن نال جائزة أو حصل صاحبه على شهادة علمية بموجبه. ووفقاً للنظام الأساسي للجائزة يحق للشخص أن يتقدم للترشيح للجائزة من تلقاء نفسه، أو أن يتم الترشيح من مراكز البحوث والدراسات الأمنية والشرطية في الدولة، أو من كليات الشرطة ومعاهدها ومدارسها؛ كما يجوز أن يصدر الترشيح عن المديرين العامين ومديري الإدارات من عناصر الشرطة والأمن في الدولة، وغيرها من الشروط والضوابط ونظام التحكيم؛ التي سيتم شرحها لكل المنتسبين عبر عقد اللقاءات والمحاضرات والجولات التعريفية الخاصة بهذا الشأن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news