«أبوظبي للتعليم» يدعم انخراط الطفل في المجتمع
بدأ مجلس أبوظبي للتعليم تطبيق برنامج «دعم انخراط الطفل في مجتمعه وتفاعله معه»، من خلال المشاركة في الأعمال والمناسبات والأنشطة الجماعية، بما يتناسب مع مرحلته العمرية.
وصرّح مدير عام المجلس، الدكتور مغيير خميس الخييلي، لـ«الإمارات اليوم» بأن المجلس يركز على بناء شخصية الطفل، وإكسابه القدرة على المشاركة الفاعلة مع أصدقائه ومعلماته، وبث روح الاستمتاع في نفسه، وغرس القيم والعادات الإسلامية التي تتعلق بآداب الطعام، مثل ترديد الدعاء قبل الأكل وبعده، وتنمية روح العمل الجماعي، والتآزر الحسي والبصري لدى الطفل.
وقال إن «المجلس يشجع المدارس وروضات الأطفال، على الاهتمام بالمشروعات التي تنظمها الروضات لأطفالها، إضافة الى العروض الرياضية، وعرض الافلام السينمائية الهادفة، المناسبة لعمرهم والفنون الشعبية، وعروض الأزياء».
وأضاف أن مشروع «العب وتعلم» على سبيل المثال، يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف المعرفية، كتعليم الطفل بعض الألفاظ والمصطلحات والقيم، مثل التعاون مع الأصدقاء، إضافة إلى تحقيق أهداف حركية، كتقوية العضلات بالجري والقفز والتسلق، وأهداف مهارية كتنمية المهارات في ألعاب التركيب والتحليل والبناء، وأهداف مرورية كممارسة القواعد المرورية بشكل مرح، والتعرف إلى إشارات المرور، واحترام شرطي المرور.
ولفت الخييلي إلى أن مشروع «هويتنا في تراثنا»، يعرف الأطفال بتاريخ الأجداد ومنجزاتهم وطبيعة حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم، ويشجعهم على محاكاتهم، للربط بين الحاضر والماضي على أرض الواقع. وذكرت المدير التنفيذي لقطاع التعليم المدرسي في مجلس أبوظبي للتعليم، لين بيرسون، أن مرحلة رياض الأطفال تعد مرحلة أساسية ومهمة في إعداد وتأهيل الطلبة، لافتة إلى أن أبحاثاً علمية حديثة أثبتت أن التحضير لرياض الأطفال مهم، حتى يكون الطلبة ناجحين ومتفوقين في بقية العلوم في المراحل المتقدمة، كونها حلقة الوصل التي تهيئ الطلبة لتقبل العلوم المختلفة.
ولفتت بيرسون إلى أن النموذج المدرسي الجديد، الذي يطبقه مجلس أبوظبي للتعليم، يعتمد على نظام جديد للتعليم في مرحلة رياض الأطفال داخل مدارس الإمارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news