مدرسون وموجهون أكّدوا أنه خالٍ من التعقيدات

طلاب «الأدبي» راضون عن «الأحياء»

طـلاب في «الأدبي» أكّدوا أنهـم أنجزوا الامتحان في وقت قياسي. تصوير: تشاندرا بالان

أكد طلاب في القسم الثاني عشر، «أدبي» في إمارات الدولة كافة، أنهم راضون عن امتحان مادة الأحياء، الذي أدوه أمس، مشيرين إلى أنه واضح ومباشر، ومعظم الأسئلة مطابقة لنماذج الوزارة فيما أكد مدرسون وموجهون للمادة أن «الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وخالياً من التعقيدات».

ويختتم اليوم طلاب «الأدبي» امتحاناتهم، بأداء مادة الجغرافيا، لينضموا إلى زملائهم في القسم العلمي الذين أنهوا امتحاناتهم أول من أمس.

وقال مدرس أول مادة الأحياء في مدرسة محمد بن راشد النموذجية في دبي، جازي عبد الله، إن «الأسئلة جاءت في مستوى الطلاب، بمختلف مستوياتهم، وروعي أن يكون بعضها للطالب المتفوق»، ورداً على شكاوى بعض الطلاب المتعلقة بالوقت أكد أن كثيراً من الطلبة في أكثر من لجنة انتهوا من حل الورقة الامتحانية خلال نصف الوقت فقط، والباقون لم يحتاجوا للوقت كله للانتهاء من الامتحان.

وذكر أن «الأسئلة مطابقة للتي تدربوا عليها في النماذج التي رفعتها الوزارة على موقعها الإلكتروني قبل بدء الامتحانات بأيام، الأمر الذي سهل على الطلاب، ومكنهم من إنجاز امتحانهم في وقت قياسي».

وأكد الطلاب محمد عبدالحميد، وراشد حسين، وأحمد فوزي، ويوسف أحمد، وعمار راشد، أن الامتحان جاء سهلاً، موضحين أنه في متناول الطالب المتوسط، وتمكنوا من الانتهاء من الإجابة قبل نهاية الوقت المحدد، وذلك على الرغم من اختلاف صيغة الأسئلة التي جاءت عن التي توقعوها ، إلا أن معظمها مطابق لنماذج الوزارة.

وفي أبوظبي، أفاد طلاب في القسم الادبي بأن جميع أسئلة الامتحان جاءت من الكتاب المدرسي، موضحين أن «معظم الأسئلة جاءت واضحة وسهلة ومباشرة، باستثناء القليل منها الذي يحتاج إلى مزيد من التركيز والتفكير، وانهم أجابوا قبل نهاية الوقت المحدد».

وأكدوا أن نمط الأسئلة الذي تم إدراجه في الورقة الامتحانية يماثل التي تم عرضها في المنهج ويحاكي النماذج التي تدربوا عليها مسبقا، موضحين «أنهم خرجوا من القاعات بشكل جماعي بعد ان انهوا الإجابة سريعاً إذ إن الوقت المخصص لهم كان كافيا للإجابة والمراجعة المتأنية».

أسئلة مطابقة

وقالت الطالبة ريم غانم، إن الامتحان جاء سهلاً وواضحاً ومعظم الأسئلة مطابقة تماماً للكتاب المدرسي، موضحة أنها «أجابت عنه خلال ساعة واحدة».

ورأت صديقتها مريم عكاشة، أنها كانت تتوقع أن يأتي الامتحان أصعب من ذلك، مؤكدة أن الأسئلة جاءت سهلة وواضحة، ومعظمها من الكتاب المدرسي، ومطابقة للامتحان التجريبي الخاص بالوزارة.

وأكد مديرو مدارس: محمد بن خالد، والرواد النموذجية، وخليفة بن زايد، وهم: ناصر بن عيسي، وسعيد الكثيري، وعبدالله العطار، أنهم لم يتلقوا استفساراً أو شكاوى من قبل الطلاب الممتحنين، وهو ما يشير إلى أن اسئلة الامتحان كانت سهلة ومباشرة، لافتين إلى ان الطلاب أكدوا عقب خروجهم من قاعات الامتحان أن مضمون بعض الأسئلة ورد في النماذج التي تدربوا عليها وطبقوها خلال الفترة الدراسية السابقة على بدء الامتحانات، ما يؤكد أنه خالٍ من التعقيدات.

وأوضح معلم الاحياء، محمد ناصر، ان 70٪ من الامتحان مطابق لأسئلة امتحان نموذج الوزارة، وأن شكاوى بعض الطلاب ناتجة عن ان طلاب «الادبي» اعتادوا الاسئة المباشرة التي تعتمد على الحفظ.

وفي رأس الخيمة، قال مدير مدرسة الجودة ابراهيم الجاوي، إن امتحان مادة الاحياء كان في مستوى الطالب المتوسط، والادارة لم تتلق أي شكاوى، مضيفاً أن «الاسئلة جاءت واضحة ومشابهة لنماذج الامتحانات التي تدرب عليها الطلبة، خلال الفصل الدراسي الماضي».

وأفاد الطالب في القسم الادبي، أحمد حسن، بأنه لم يواجه اسئلة صعبة في ورقة الامتحان، التي جاءت واضحة ومن المنهج الدراسي، مضيفا أن بعض الاسئلة كانت خارج المنهج الدراسي وذلك لقياس مهارات الطلبة الذاتية.

وأعرب طلبة في مدارس عدة بعجمان، عن رضاهم عن مستوى امتحان الأحياء، مؤكدين انه من ضمن المنهاج الدراسي، وجاء وفقا للاختبار التجريبي الذي تدربوا عليه، إلا بعض الأسئلة التي كانت تحتاج لتركيز.

وقال الطالب في مدرسة الراشدية للتعليم الثانوي، عبدالرحمن الحوسني، إن الامتحان جيد ولم يكن في الأسئلة أي غموض أو تعقيدات.

أما زميله سالم الزرعوني، فذكر أن الاسئلة متوسطة، وفي مستوى الطالب المتوسط، وأنه يتوقع نتائج جيدة، ووافقه الرأي زميله عبدالله، مؤكداً أن الامتحانات هذا الفصل كانت سهلة وورقة الأحياء اليوم لم تتخلف عن بقية الامتحانات من حيث الوضوح والسهولة.

وفي الفجيرة، ذكرت طالبات في مدرسة الاتقان للتعليم الأساسي والثانوي، أن الامتحان جاء سهلاً ومناسباً.

وقالت الطالبة أميرة الكندي «توقفت أمام سؤال عللي لأن نمطه غريب، لكن تم توضيحه والامتحان عموماً مناسب للوقت وسهل». وذكرت الطالبة رابحة خميس، أن «هناك أسئلة صعبة في آخر صفحة عن التركيب الجيني واجهتها، ولم تعرف الاجابة».

وقال طلاب في مدرسة محمد بن حمد الشرقي، ومنهم علي عبدالله إن الامتحان سهل والأسئلة مشابهة لنماذج الوزارة.

وأوضح الطالب أحمد الكندي أن «الامتحان سهل وواضح والأسئلة في مستوى الطالب»، ووافقه الرأي الطالب علي خلفان، الذي أكد أن الامتحان سهل ولكن توقفت عند سؤال يتحدث عن التركيب الجيني في نبات البازلاء وحنك السبع لم يكن واضحاً.

وأفاد معلم مدرسة سيف اليعربي، محمد عبدالتواب، بأن «الامتحان ممتاز جدا وشامل للمنهج وراعى جميع المستويات وهو في مستوى الطالب المتوسط والامتحان غطى أجزاء المنهج».

وحول سؤال التركيب الجيني وإجراء مقارنة بين لون الأزهار في نباتي البازلاء وحنك السبع، أكد أنه من الكتاب وعلى الطالب أن يقارن بينهما فقط ومن ضمن أوجه المقارنة طريقة تحديد التركيب الجيني.

وفي الشارقة أدى طلبة القسم الأدبي في مدارس الشارقة امتحاناتهم من دون شكاوى وفق طلبة وموجهي المادة في منطقة الشارقة التعليمية، وقال طلبة لـ«الإمارات اليوم»، إن «الورقة الامتحانية في مادة الأحياء خلت من التعقيدات، وجاءت الأسئلة مباشرة»، لافتين إلى أن الوقت المقرر للانتهاء من الإجابة عن الورقة الامتحانية كان كافياً.

من جانبه، قال مسؤول في منطقة الشارقة التعليمية (فضل عدم نشر اسمه)، إن «الورقة الامتحانية تضمنت خمس صفحات بواقع سؤالين في كل ورقة، واحتوت على 39 فقرة امتحانية»، لافتاً إلى أن «جميع الفقرات الامتحانية تعكس نتائج تعلم وحدات الفصل الدراسي الثالث المقررة في المنهج الدراسي، وجمعت بين الحفظ والفهم والاستيعاب، وصولاً إلى المهارات العقلية المرتبطة بحل المسائل الوراثية، مشيراً إلى أن الفقرات الامتحانية راعت الفروق الفردية لدى الطلبة، وكذا البعد الزمني المخصص للإجابة عنها.

تويتر