« المعرفة »: لا زيادة فــي رسوم المدارس الخاصة في دبي

أكد رئيس النظم والضبط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، محمد درويش، أنه لا تغييرات في الرسوم المدرسية للمدارس الخاصة العام الدراسي المقبل، وفقاً لقرار المجلس التنفيذي في هذا الصدد، خلال وقت سابق من العام الجاري، مشيراً إلى أن «معظم المدارس الخاصة تقبلت هذا القرار».

وأوضح أن «مدارس خاصـة قدمت طلبات لزيادة رسومها، وتمت دراستها وإبلاغها بالقرار، ويقدر إجمالي أعداد الطلبة المتوقع دخولهم هذه المدارس في دبي، مع بداية العام الدراسي المقبل، أكثر من 190 ألف طالب». وأضاف درويش أن «التعليم الخاص في دبي يشهد إقبالاً كبيراً من طلاب الإمارات الأخـرى، نظراً لتطوره وحداثتـه»، مشيراً إلى «قدوم طلاب من إمارة أبوظبي، على الرغم من طول المسافـة بينها وبين دبي للدراسة في مدارس خاصـة بدبي، الأمر الذي يعكس مدى جاذبية التعليم الخاص في دبي وتنافسيته».

وقال رئيس النظم والضبط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية إن «هناك ثلاث مدارس خاصة جديدة ستفتح أبوابها اعتباراً من العام الدراسي الجديد، تدرس المنهاجين الأميركي، والبريطاني، وتوفر تلك المدارس 4900 مقعد دراسي»، لافتاً إلى أن الهيئة كانت قد أعلنت عن افتتاح مدرستين هنديتين مع بداية العام الدراسي الهندي في شهر أبريل الماضي، بطاقة استيعابية تقدر بـ4800 مقعد.

وفي ما يتعلق بالرقابة على محتويات الكتب المدرسية في التعليم الخاص، أكد درويش مسؤولية كل مدرسة خاصة في ما يتعلق بمحتويات الكتب الدراسية، مشدداً على أن «الهيئة تحث المدارس على الالتزام بدقة محتوى الكتب المدرسية»، مشيراً إلى أن العمل مستمر حالياً على إعداد الإرشادات واللوائح الملزمة في هذا الخصوص.

وذكر أن «أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم الخاص في دبي تتزايد عاماً بعد آخر، بمتوسط 5٪ سنوياً». موضحاً أن «أعداد الطلاب في المدارس الخاصة خلال عام 2009 كانت نحو 176 ألف طالب وطالبة، وتزايد العدد في عام 2010 ليصل إلى نحو 181 ألف طالب، بينما بلغت أعداد الطلاب خلال العام الدراسي الماضي، نحو 191 ألفاً و300 طالب، مضيفاً أنه «من المتوق.الرقم كثيراً، الأمر الذي يؤكد ضرورة إيجاد أماكن تتوائم مع هذا المعدل من الزيادة السنوية».

وأوضح درويش أن «هيئة المعرفة منذ إنشائها عملت على زيادة أعداد المدارس الخاصة لسد العجر في الأماكن الذي قد تواجهه تلك المدارس مستقبلاً، بحيث تم افتتاح نحو 21 مدرسة خاصة جديدة، من خلال الهيئة، فيما يفترض أن يتم افتتاح أربع مدارس أخرى بداية العام الدراسي المقبل، وأربع مدارس أخرى في العام الدراسي 2012 ـ 2013 ».

وأشار إلى أن المدارس التي تطبق المنهاجين الأميركي والخاص بالوزارة تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الدارسين في المدارس الخاصة، فيما تأتي المدارس التي تقدم المنهاج (البريطاني والإيراني والباكستاني والفرنسي والفليبيني والألماني) في المراتب الأخرى.

وأكد درويش أن «الهيئة تعمل حالياً مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة لضمان توفير الأراضي والمباني المناسبة، لإنشاء مدارس جديدة لتلبية احتياجات النمو السكاني في الإمارة».