«دبي التعليمية» تحصر المعلمين المتغيبين عقب العيد
أفاد مدير منطقة دبي التعليمية، الدكتور أحمد عيد المنصوري، بأن المنطقة طالبت مدارس دبي الحكومية، بإفادتها بأعداد المعلمين الذين تغيبوا عن الدوام يومي الأربعاء والخميس الماضيين، عقب إجازة عيد الأضحى، بهدف دراسة الظاهرة والوقوف على أسبابها للحد من تكرارها مستقبلاً، مشيراً إلى أن «أقل من نصف المدارس في دبي، وفرت تلك المعلومات حتى الآن».
وحمّل المنصوري أطراف العملية التعليمية كافة (الطالب، وذوو الطلبة، والإدارات المدرسية) مسؤولية ما حدث من ارتفاع نسبة الغياب عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، إذ كان يتعين على كل طرف الالتزام بقوانين وزارة التربية والتعليم، للحافظ على عدد أيام الدراسة المحددة، حتى لا يضطر المعلمون في ما بعد إلى ضغط المنهاج ما يعود بالسلب على الطالب نفسه».
وذكر المنصوري في تصريحات خاصة للصحافيين، أمس، أن مدارس دبي الحكومية لاتزال تعاني نقص معلمين في بعض التخصصات، مشيراً إلى أنه «تم رفع تقرير مفصل إلى الوزارة يتضمن احتياجات المنطقة، وحتى الآن في انتظار التعيينات الجديدة لسد النقص»، مشيراً إلى أن «عدد المعلمين في المدارس الحكومية في دبي يتجاوز 1300 معلم في التخصصات المختلفة، يعملون في نحو 80 مدرسة حكومية».
وكانت مدارس دبي تعاني عجزاً في أعداد المعلمين في تخصصات مختلفة بداية العام الدراسي الجاري، بلغ 240 معلماً وكونت المنطقة أربعة فرق عمل للإشراف على توافر احتياجات المدارس الحكومية، قبل بداية العام الدراسي للحول دون حدوث أي خلل، إلا أنه لايزال يوجد عجـز حتى الآن.
وفي سياق متصل، أكد المنصوري أنه سيتم انتقال موظفي منطقة دبي التعليمية إلى المبنى الجديد، المخصص للمنطقة، خلال فترة زمنية أقصاها شهر، وذلك بعد الانتهاء من إجراءات توصيل الكهرباء للمبنى، لتباشر المنطقة عملها من مقرها الجديد بدلاً من المقر المؤقت الحالي في مبنى الأنشطة في وزارة التربية والتعليم.
ولفت إلى معاناة المنطقة حالياً نقصاً عاماً في الكادر الإداري، يشمل إدارات الموارد البشرية والتخطيط، والتميز وتقنية المعلومات والأنشطة، مشيراً إلى أن كل قسم حالياً تتم إدارته بعدد أفراد محدود للغاية، حتى يتم تعيين موظفين جدد خلال الفترة المقبلة، لتتمكن المنطقة من العمل بطاقتها الكاملة .
وقال إن «منطقة دبي تركز على اختيار العنصر البشري المؤهل تربوياً، لتحقيق أهداف واستراتيجيات الوزارة»، مؤكداً على الالتزام بتطوير قدراتهم بشكل مستمر من خلال الدورات التدريبية المستمرة، التي تؤهلهم لتدريس المناهج الحديثة والمطورة.