«التربية» تنقل مدارس التعليم الفني إلى «أبوظبي للتعليم التقني»

«التربية» تنفّذ نظاماً تعليمياً جديداً لتخريج كوادر متخصصة. تصوير: مصطفى قاسمي

وقعت وزارة التربية والتعليم، اتفاقية تعاون مع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بشأن إدارة وتشغيل مؤسسات التعليم الفني في الإمارات الشمالية، والإشراف عليها، بهدف تطوير وتحديث أسس التعليم الفني علي مستوى الدولة، بما فيها المدارس الثانوية الفنية، وثانويات التكنولوجيا التطبيقية، لتعزيز مخرجات العملية التعليمية الفنية بقدرات ومهارات معرفية تخصصية تتلاءم وتتناسب مع تحديات وتطورات العصر والتقدم المعرفي.

وأكد وزير التربية والتعليم، حميد القطامي، أن الاتفاقية ستسهم في تطوير منظومة التعليم داخل الدولة بشكل واضح، إذ تأتي في إطار التعاون المشترك بين مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ووزارة التربية والتعليم، وتُعد امتدادا طبيعياً لنشاط وجهود معهد التكنولوجيا التطبيقية، من أجل تعزيز دور ومكانة التعليم الفني والمهني بما يلبي احتياجات الدولة، ومتطلبات سوق العمل وخطط التنمية المستدامة.

وشدد على دور المدارس الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية، ودورها في تغذية سوق العمل في الدولة باحتياجاتها من العناصر المؤهلة، والكفاءات المواطنة المتميزة، خصوصا في ما يتعلق بالتخصصات النادرة والصعبة التي تحتاجها مؤسسات الدولة.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس أمناء معاهد التكنولوجيا التطبيقية، المهندس حسين إبراهيم الحمادي، أن الاتفاقية تعد بداية لمرحلة جديدة في إطار تطوير التعليم التقني والفني، إذ تشمل الاتفاقية انتقال جميع مؤسسات التعليم الفني في إمارات الدولة كافة، من الوزارة إلى مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني ومعهد التكنولوجيا التطبيقية، من اجل العمل على الاستفادة من النجاحات والخبرات الميدانية المتوافرة في المركز والمعهد، ومن ثم تنفيذ نظام تعليمي جديد ومتطور يضمن تخريج كوادر إماراتية متخصصة في الصناعات الحديثة التي تلبي متطلبات سوق العمل في إمارات الدولة.

وأشار إلى أن التعاون القائم بين الوزارة والمركز والمعهد وصل إلى درجة عالية، وسيصل إلى ذروته خلال المرحلة المقبلة، التي ستشهد تنفيذ الاتفاقية وفق أرقى الأطر والأساليب العلمية المعمول بها عالميا.

تويتر