طلبة «العلمي» يشكون طول أسئلة الكيمياء .. و«الأدبي» سعداء بـالجغرافيا
«التربية»: الطلبة يفتقدون ثقافة إدارة وقت الامتحانات
أدى طلاب الصف الـ،12 أمس، امتحان مادة الكيمياء للقسم العلمي، والجغرافيا للقسم الأدبي، وسط شكاوى من طلبة العلمي تعلقت بطول ورقة الامتحان، وضيق الوقت للإجابة عنها، فيما أكد طلبة الأدبي سهولة الامتحان وخلوه من المشكلات.
فيما أكد موجه أول مادة الكيمياء في وزارة التربية والتعليم إبراهيم المعايطة، أن الامتحان جاء من داخل المنهج، واتهم الطلبة بسوء إدارة الوقت، موضحاً أن الشكوى المتعلقة بوجود سؤال من خارج المنهج غير صحيحة، اذ يوجد ذلك السؤال في كتاب التمارين الخاص بالمادة، وكون الطلبة لم ينتبهوا له فهذا يعني أنهم لم يذاكروا بشكل جيد، مؤكداً أنه تم توضيح تلك المعلومات لكل اللجان. ولفت إلى ملاءمة الوقت تماماً للأسئلة، اذ توجد مساحة تراوح بين 10 و15 دقيقة إضافية يمكن أن يستغلها الطالب في المراجعة، كونها وضعت وفق المعايير المحددة من قبل الوزارة.
شاركنا الرأي : هل تعتقد انك كطالب قادر على تقسيم وقتك خلال الامتحان ؟ |
وأشار المعايطة إلى أن كثيراً من الطلبة يفتقدون ثقافة إدارة الوقت، الأمر الذي ينعكس سلباً عليهم داخل اللجان، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل مستقبلاً على غرس تلك المهارة في عقول الطلبة لاستغلال وقتهم بشكل أفضل.
من جانبها، أوضحت مدرسة كيمياء، فضلت عدم نشر اسمها، أن الامتحان احتوى سؤالين بهما تلاعب بالألفاظ، حيث تم إيضاح السؤالين للطلبة بعد الاتصال بموجه المادة، موضحة أن الهدف من التلاعب بالألفاظ حث الطلبة على التفكير، والاستنتاج لإخراجهم من قالب الحفظ خصوصاً أن الكيمياء بطبيعتها تعتمد على المهارات.
من جهته، قال موجه أول مادة الجغرافيا في وزارة التربية والتعليم خالد الشحي، إن امتحان مادة الجغرافيا الذي أداه طلاب القسم الأدبي أمس خلا من أي مشكلات، ولم تتلق الوزارة أي شكاوى خلال مدة الامتحان.
وقال الطلاب أحمد سعيد، ومحمد الدرمكي ومنصور السعدي، بالقسم الأدبي في أبوظبي، إن اسئلة امتحان الجغرافيا واضحة وجاءت ضمن المنهاج الدراسي، فيما قالت الطالبة مريم يونس إن الأسئلة كانت مفهومة ومباشرة وفي مستوى الطالب المتوسط.
بالمقابل، قال الطلبة عصام سرور واحمد سيف البلوشي وخالد المهيري وفاطمة عبدالله، بالقسم العلمي، ان امتحان الكيمياء اتسم بالوضوح، وراعى الفروق الفردية بين الجميع، اذ سادت حالة من الارتياح والطمأنينة بين الطلبة، مشيرين الى ان الامتحان فرصة لتعويض الدرجات التي فقدت في الامتحانات السابقة.
وفي دبي، شكا الطلاب في القسم العلمي أحمد حامد، وإبراهيم خلف، وحسين جاسم، ومحمود صلاح، ضيق الوقت، فقد احتاجت بعض الأسئلة إلى تفكير أطول، إضافة إلى وجود سؤال غير واضح كونه غير موجود بالمنهاج، وطالبوا بضرورة مراعاة تلك النقاط أثناء التصحيح.
في حين أعرب الطلاب في القسم الأدبي محمد خالد، ومحمد حسن بن علي، وفهد عبدالرحمن، وعبدالله موسى، عن سهولة مادة الجغرافياً وخلوها من أية مشكلات، وملاءمة الوقت المخصص للمادة.
وفي الشارقة قالت الطالبات منيرة محمد، وفاطمة الحوسني، وموزة الغفلي، إن امتحان الجغرافيا كان في غاية الوضوح، وإنهن سلمن ورقة الإجابة قبل انتهاء الوقت، والخرائط التي وردت بالامتحان كانت بسيطة. بينما أكدت طالبات في القسم العلمي في مدرسة الحيرة للتعليم الثانوي، أن امتحان الكيمياء كان صعباً، ويحتاج إلى وقت إضافي، ومهارات تفوق مهارات الطالب العادي، إذ شعرن بالقلق طوال فترة الاختبار.
وفي عجمان، عبرت طالبات في القسم العلمي عن ارتياحهن من ورقة الكيمياء، لكنهن اشتكين ضيق الوقت، مشيرات إلى أن الامتحان كان متوسطا وواضحا، وأن مدرسات المادة لازمن الطالبات طوال مدة الامتحان.
وأكدت طالبات في القسم الأدبي، في مدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الثانوي، أن الامتحان جاء سهلا ومباشرا ومن المنهاج الدراسي، وأعربن عن رضاهن عن وقت الامتحان.
وفي الفجيرة، أشار طلاب في القسم العلمي من مدرسة أنس بن النضر، الى أن الورقة احتوت بعض الأسئلة المعقدة، فذكر الطالب سعيد الحساني أن الامتحان جيد لكن هناك سؤال معقد هو السؤال رقم 22 الذي يحتاج الى تركيز أكبر ووقت إضافي، وقال زميله زايد سالم إن الامتحان مناسب والمشكلة كانت في الوقت فقط.
وأفاد موجه الكيمياء بمنطقة الفجيرة التعليمية محمد التميمي، بأن الامتحان جيد ولم نتلق أي شكاوى من الامتحان، فهو مناسب لكل المستويات وهناك أسئلة تفكير احتاجت إلى وقت لكنها مناسبة.
في المقابل، أنهى طلاب الأدبي امتحان الجغرافيا وهم مسرورون بالورقة، متمنين نتائج عالية، فقد ذكر الطالبان إبراهيم العويس وزميله بدر محمد أن «الامتحان سهل وممتاز». من جهته، قال موجه الجغرافيا في منطقة الفجيرة التعليمية غالب عطايا، إن الامتحان راعى الفروق الفردية، وشامل لجميع الفصل وخال من الأخطاء المطبعية، وشمل مهارات متنوعة، والطلبة خرجوا قبل الوقت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news