«التربية» تؤكد أن الامتحان متوافق مع «مواصفات» الوزارة
«التاريخ» يرسم البسمة على وجوه طلبة «الأدبي»
رسم امتحان التاريخ، البسمة على وجوه طلبة الصف الـ،12 القسم الأدبي، وسيطرت أجواء من الفرح على اللجان الامتحانية، أمس، متمنين أن يأتي امتحان الاقتصاد الذي يؤدوه اليوم سهلاً أيضاً ليكون الختام المسك لامتحانات الفصل الدراسي الأول، فيما أكد موجه أول مادة التاريخ في وزارة التربية والتعليم محمد عيسى الحميري، أن «الورقة الامتحانية جاءت متوافقة مع جدول المواصفات والمقاييس الذي وضعته الوزارة، فضلاً عن عدم تلقي أية شكاوى طوال فترة الامتحان».
وأوضح الحميري أن الورقة الامتحانية احتوت على 25٪ من الأسئلة المتعلقة بالمهارات العليا، و25٪ خاصة بمهارات التذكر، و20٪ لمهارات التطبيق، ووزعت بقية النسبة على مهارات الفهم والاستيعاب، مؤكداً «مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة».
وقال إن «ورقة الامتحان تضمنت ثلاثة أسئلة وتسع فقرات موزعة بين أسئلة مقالية وأخرى موضوعية»، شارحاً أن الأسئلة المقالية مفتوحة وتتطلب كتابة سردية، فيما تعتبر الأسئلة الموضوعية مغلقة ولا تتطلب الإجابة فيها أكثر من كلمة واحدة.
وتوقع ارتفاع نسبة النجاح بين الطلبة لهذا الفصل إلى حد كبير، مشيراً إلى «إمكانية تراجع النسبة عموماً في حال ضم طلبة تعليم الكبار والمنازل إليها، إذ تم البدء في تصحيح الورقة الامتحانية من اليوم ليتم الانتهاء منها قبل الوقت المحدد».
وأكد طلبة القسم الأدبي في دبي، أحمد عبدالكريم، وسامح أحمد، وإبراهيم خالد، ومحمود صالح، سهولة الامتحان، وخلوه من أية مشكلات أو تعقيدات، مؤكدين تطابقها مع النماذج التي تدربوا عليها قبل الامتحان، والتي وضعتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، وهو ما رسم البسمة على وجوههم جميعاً.
ويختتم طلاب القسم الأدبي اليوم امتحانات الفصل الدراسي الأول، بمادة الاقتصاد، لتبدأ بعدها الإجازة، التي تمتد حتى تاريخ السابع من يناير المقبل.
سهل ومباشر
في أبوظبي أكد طلبة أن امتحان التاريخ الذي أدوه، جاء سهلاً ومباشراً، إذ أتاحت الأسئلة فرصة للاختيار، ومتطابقة مع نماذج الوزارة، وقالت الطالبات صفاء أسعد، وأمنية طلال، وميثاء أحمد، إن «الامتحان شمل الوحدتين المقررتين في الفصل الدراسي الأول، وتوزعت الاسئلة بين وحدة تاريخ الدولة العثمانية، وتاريخ الوطن العربي».
وأشرن إلى أن الأسئلة كانت طويلة ولكن الإجابات قصيرة، ما ساعدنا على الانتهاء سريعاً من الإجابة، وأيدتهن في الرأي الطالبة عائشة الصافي، مشيرة إلى أن «الأسئلة توزعت بين الاختيار من متعدد، وبما تفسر، وكانت مباشرة وسهلة، وفي مستوى الطلبة الأقل من المتوسط».
وأكد الطلاب في مدرسة الرواد النموذجية، سامي الظاهري، وأحمد مسعود، وظافر الراشد، أن «الامتحان تضمن سؤالاً يعتمد على المهارات والتفكير، لأنه طالبهم بكتابة مقترحاتهم لتطوير ونهوض الوطن العربي».
وأضافوا أن «هذا السؤال أسعدنا كثيراً ورسم البسمة على وجوهنا لأنه يطلق لنا العنان للتعبير عن طموحتنا ورؤيتنا لوطننا العربي»، مشيرين إلى أنهم اقترحوا أن يتمسك المواطنون العرب بالوحدة في ما بينهم، والعودة إلى عاداتهم وقيمهم ومواجهة الغزو الفكري الأجنبي، والاهتمام بالعلم والبحوث العلمية لعودة الريادة».
وقالت معلمة تاريخ في مدرسة المواهب النموذجية (فضلت عدم ذكر اسمها) إن الامتحان جاء واضحاً وسهلاً، مشيرة إلى «أن الطالبات أنهين الامتحان خلال نصف الوقت المحدد له، ولم يكتنف الأسئلة أي غموض أو تعقيدات، وقد خلا الامتحان من أية مهارات عليا تستوقف الطالب، مؤكدة سهولته ووضوحه وتنوع أسئلته التي تتناسب مع مستوى الطالب العادي.
نماذج الوزارة
في الشارقة أكدت طالبات في الصف الـ12 القسم الأدبي، أن امتحان التاريخ كان سهلاً وواضحاً، مشيرات إلى أنه لم يحتو على أي أسئلة صعبة أو غير مباشرة، إذ توافقت مع نماذج اختبارات الوزارة.
وأفادت الطالبة آلاء العوضي، بأنها كانت تشعر بالثقة عند الإجابة عن الأسئلة وخرجت قبل انتهاء الوقت بنصف ساعة وهي تشعر بالسعادة، متمنية أن تكون ورقة الاقتصاد الذي ستؤديه اليوم، بالسهولة والسلاسة ذاتها. وأيدتها زميلتها مروة محمد، قائله إن الامتحان جاء عموماً مطابقاً لاختبار نموذج الوزارة، وكان الوقت مناسباً، متوقعة حصولها على نتيجة ممتازة، وهو ما قررته زميلاتها اللاتي أكدن أن «الامتحان رسم البسمة على وجوههن».
كما أفادت طالبات في الأدبي بعجمان، بأن الامتحان جاء سهلاً ورفع معنويات الطالبات، خصوصاً أن معظمهن خرجن قبل انتهاء مدة الامتحان بنصف ساعة. وقالت الطالبات، خولة سالم، وزهراء الهاشمي، وم.س، إن الامتحان كان سهلاً وخالياً من التعقيدات وراعى الفروق الفردية، مشيرات إلى أن نتائج التاريخ سترفع معدلاتهن. ونال امتحان التاريخ رضا طلاب وطالبات الصف الـ12 في الفجيرة، وذكر طلاب في مدرسة محمد بن حمد الشرقي للتعليمأ الثانوي أن الامتحان جاء سهلاً وواضحاً وخالياً من التعقيدات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news