جامعة زايد تطرح 4 برامج جديدة للماجستير

نهيان بن مبارك خلال استقباله مفتي مصر في جامعة زايد. وام

دشن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، أربعة برامج جديدة للماجستير يقدمها معهد دراسات العالم الاسلامي في الجامعة، هي «الدراسات الوقفية، والاقتصاد الإسلامي وإدارة الثروات، ودراسات العالم الإسلامي، ودراسات العالم المعاصر»، وذلك في الحفل الذي نظمته الجامعة صباح أمس بمقرها في أبوظبي، بحضور مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور علي جمعة.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن «جميع هذه البرامج يتم تنفيذها في إطار رؤية واضحة لدور التعليم في تمكين أبناء وبنات الوطن وأبناء وبنات الأمتين العربية والإسلامية، من الإسهام الفاعل في مسيرة العصر، مؤهلين بمهارات التفكير الناقد والإبداعي، ومسلحين بمرجعية دينية قوية ومستنيرة، تجعلهم قادرين على التفسير والابتكار في أمور حياتهم، وحياة المجتمع، وقادرين على التفاعل الناجح والمبدع مع السياقات الاقتصادية والاجتماعية المحيطة بهم».

وأضاف أن «هذه البرامج الأربعة التي نطلقها اليوم، هي برامج ثريّة وخلاّقة، تتّسم بمناخ فكري وعلمي متميز، يفسح أمام الطالب مجالات رحبة لتحرير الفكر، والتعامل الشجاع مع قضايا العصر، ليكون دائماً عالماً ومفكراً ومبدعاً، يُسهم في ترشيد مسارات الفكر الإسلامي، والعمل بصحيح الدين الحنيف».

وأكد الشيخ نهيان أن «معهد دراسات العالم الإسلامي في جميع برامجه يلتزم بشكل تام بتطبيق أدوات البحث الموضوعية، ويعمل على الإحاطة الكاملة بكل العوامل والمتغيرات التي تؤثّر في مسيرة العالم الإسلامي، منها على سبيل المثال ظاهرة العولمة، ومتطلبات مجتمع المعرفة، وارتفاع حدة التنافس الدولي في الميادين كافة».

وشدد الشيخ نهيان على أن الاهتمام الكبير في جامعة زايد بالدراسات الإسلامية، وبدراسات اللغة العربية، يعكس التزماً قوياً في الدولة بالأهمية القصوى لهذه الدراسات في تأكيد اعتزازنا بالدين الحنيف، وبأصالة وعراقة هذه الأمة الخالدة.

وأكد مفتي مصر الدكتور علي جمعة، أن «برنامج الدراسات الوقفية يعتبر فريداً من نوعه والأول على مستوى جامعات العالم، إذ يركز على دراسة الشريعة والتاريخ والتجارب التي نفذت على أرض الواقع في مختلف بقاع الأرض في ما يتعلق بالوقف وكيفية الاستفادة منه»، داعياً إلى أهمية أن يدرك الإنسان شأنه وعصره وخصائص هذا العصر الذي يعيشه، ومن ثم ينطلق من هذا الوعي والعلم إلى عبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس، مؤكداً أن المسلمين في تاريخهم كانوا يقدمون العلم على العقل ويستفيدون منهما معاً.

تويتر