مدارس تعالج النقص بزيادة الحصص على المعلمين. تصوير: باتريك كاستيلو

مدارس في دبي تعاني نقصاً في المعلمين

أفاد مدير منطقة دبي التعليمية، الدكتور أحمد عيد المنصوري، بأن مدارس دبي الحكومية لاتزال تعاني نقصاً في معلمي اللغة الإنجليزية والعربية والرياضيات، والمجالات، مشيراً إلى أن العجز نتج عن عدم تعيين قدر كافٍ من المعلمين، إضافة إلى خروج عدد كبير في إجازات لأسباب مختلفة.

وقال المنصوري لـ«الإمارات اليوم» إن المنطقة أعطت الإدارات المدرسية خلال الفصل الدراسي الأول صلاحية التعاون مع معلمين، من خارج المدرسة في التخصصات المطلوبة، للعمل بنظام المكافأة، بهدف التعامل الفوري مع المشكلة، إضافة إلى زيادة نصاب الحصص الموزعة على المعلمين داخل كل مدرسة تعاني نقصاً، للتعامل مع المشكلة دون تأثر الطلاب بها.

وذكر أن المنطقة تسعى إلى القضاء على تلك المشكلة نهائياً من خلال التعيينات التي تجريها الوزارة خلال الفصل الدراسي الثاني، مع الاستعانة بالحلول السابق ذكرها، إلى أن يتم توفير الأعداد المطلوبة من المعلمين في التخصصات المختلفة.

يذكر أن مدارس دبي الحكومية كانت تعاني عجزاً في أعداد المعلمين، قدر بنحو 240 معلماً في تخصصات مختلفة، وكانت منطقة دبي التعليمية أعدت تقريراً حول حاجة المدارس الحكومية وفق المعايير العامة التي وضعتها الوزارة، يتركز أغلبهم في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات، ليتم توزيعهم على المدارس قبل بداية العام الدراسي الجديد، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة المنطقة إلى استكمال هيكلها الإداري، الذي لايزال يعاني نقصاً في بعض الموظفين.

وأشار المنصوري إلى أن المنطقة تولت تعيين عدد من المعلمين الجدد أخيراً، وطلبت من الوزارة تجديد عقود المعلمين المنتهية عقودهم لبلوغهم سن التقاعد، لمدة عام إضافي، خصوصاً الأكفاء القادرين على العطاء، مضيفاً أنه تم اتخاذ إجراء آخر لسد النقص من خلال انتداب معلمين من مدارس إلى مدارس أخرى في التخصصات التي تعاني نقصاً، وفق سياسة التنقلات التي تتبناها الوزارة كل عام.

وأكد أن منطقة دبي ركزت على اختيار العنصر البشري المؤهل تربوياً، لتحقيق أهداف واستراتيجيات الوزارة، مشدداً على الالتزام بتطوير قدراتهم بشكل مستمر من خلال الدورات التدريبية المستمرة، لتأهيلهم على تدريس المناهج الحديثة، والمطورة.

وكانت بعض المدارس شكت إلى المنطقة معاناتها نقصاً في المعلمين، وتأخر عملية تعيينهم ومباشرتهم العمل.

الأكثر مشاركة