طالبات «زايد» يبتكرن برامج تُعلم الصغار تأسيس مشروعات تجارية
نظمت طالبات نادي ريادة الأعمال في جامعة زايد معرض «الإبداع في التكنولوجيا» لعرض أحدث المبتكرات التكنولوجية التي تناسب مختلف الاهتمامات الطلابية، إلى جانب مشروعات إبداعية ابتكرتها طالبات في كلية تكنولوجيا المعلومات، تتويجاً لنشاطهن الدراسي والبحثي في علم إدارة المشروعات خلال الفصل الدراسي الأول.
وأكد مدير جامعة زايد، الدكتور سليمان الجاسم، أن هذا المعرض يعكس التطور العلمي والتعليمي الذي يميز البرامج الريادية والمساقات التي تقدمها الجامعة لطلابها والمتوافقة مع الممارسات المطبقة في الجامعات العالمية الكبرى، لافتاً إلى رعاية الجامعة هذه الابتكارات ودعم الأنشطة وإبداعات الطلاب الهادفة إلى تعزيز التواصل مع المجتمع في جميع المجالات.
وقال إن هذه المشروعات تقيّم من خلال معايير متعددة، من بينها إمكان تجسيدها واقعياً، ومدى الفوائد والآثار الإيجابية الناتجة عن ذلك في المجالات والتخصصات المتوافقة معها، مشيراً إلى أن المعرض استهدف إتاحة الفرصة لطالبات الجامعة للاطّلاع على آخر المستجدات في تطبيقات التكنولوجيا التي يمكن أن تخدم مساراتهن التعليمية، خصوصاً في تخصصات علمية كالتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الخضراء وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك تشجيعهن على مواكبة العصر وتبادل الأفكار والمبادرات التي تعزز قدراتهن ومهاراتهن في الإبداع بمجالات المعلوماتية. وضم المعرض كثيراً من الابتكارات الهادفة إلى التشجيع على إقامة مشروعات صغيرة، في سن مبكرة، مثل روح المبادرة التجارية للصغار، وابتكرته الطالبات في كلية نظم المعلومات، فاطمة المنصوري، وايمان عبيد، وزهرة عبدالله، ويهدف إلى تعليم الصغار (من 10 إلى 15 عاماً) كيفية إقامة مشروعات عن طريق التفكير بطريقة علمية، واحتساب نقاط الضعف والقوة في المشروع، وطريقة المنافسة وإعداد مظاريف المناقصات.
وعرضت الطالبات، أسماء العمري، وأسماء المنصوري، هبة عبدالرحمن، ابتكار لعبة باسم روح المبادرة، تحت اسم (كاش أوت)، وتهدف إلى تعليم الصغار البيع والشراء، ودخول المناقصات، وضوابط الحصول على قرض.
وأشارت الطالبات الست إلى سعيهن حالياً لإنشاء موقع إلكتروني يضم المشروعات والابتكارات كافة، لتسويقها والاستفادة منها.
وقامت الطالبتان فاطمة الغيث، وميرا الصيري، بعرض برامجية جديدة لاستخدامات الهواتف المتحركة ابتكرتاها في إطار مشروع تخرجهما في كلية علوم الاتصال والإعلام بالجامعة، وأطلقتا عليها اسم «بوم»، وتبنتها شركة «زيرو وير لاب» الكندية العالمية المتخصصة في البرامج وخدمات شبكات الهواتف المتحركة، لتنفيذها على أجهزة «بلاك بيري» و«آي فون».