خبراء تربويون وتقنيون يناقشون دمج التطبيقات التقنية في التعليم

ناقش خبراء تربويون وتقنيون خلال مشاركتهم في ورشة عمل حول التعليم المتنقل، باستخدام أحدث الأدوات التقنية، في مدرسة صفية بنت عبدالمطلب الثانوية في أم القيوين، دمج التطبيقات التقنية المتنقلة في المنهاج الدراسي، لاسيما ضمن مادتي الرياضيات والعلوم، لتعزيز عملية التعلم عند الطلاب. وألقت الورشة، التي استضافها معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم GESS بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، الضوء على التعليم المرتكز على التقنيات، بما في ذلك مكاملة الدروس مع أجهزة iPad وتوظيف موقع «تويتر» على الإنترنت. ولاحظ المشاركون خلال الورشة مدى شعبية شبكة الإعلام الاجتماعية «تويتر»، وأدركوا دورها في تسهيل مشاركة الطلاب بدمجها في العملية التعليمية داخل الصفوف المدرسية. وكان البرنامج قد شهد منذ انطلاقه في عام ،2010 مشاركة 28 من طلاب الصف الثامن، تراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً. وقالت وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات التربوية، فوزية غريب: «إذا كان باستطاعة مدرسة تحوي 400 طالب، تطبيق برنامج على هذا المستوى من التطور بنجاح، هنا في أم القيوين، فلا يوجد سبب يمنع تطبيقه في مدارس أكبر عبر الدولة، وحتى المنطقة بأكملها». وتابعت: «في ظل الدور المحوري للتكنولوجيا جزءاً حيوياً من العملية التعليمية، يشكل هذا البرنامج إحدى المقاربات المتميزة التي يعتمدها النظام التعليمي في الدولة، ويرسي نماذج تُقتدى في مجال مكاملة التطبيقات التقنية في المنهج الدراسي».

بدورها، قالت المعلمة في مدرسة صفية بنت عبد المطلب، منال عبدالنبي، إن «شبكة تويتر تُستخدم في العادة وسيلةً للتواصل بين الأصدقاء، ومشاركة التجارب، من خلال تحديثات قصيرة عبر الإنترنت، وقد رأينا في ذلك فرصة للاستفادة من العلاقات التي تربط طلابنا بمنصات الإعلام الاجتماعي، وتطبيق ذلك داخل الصفوف المدرسية، وقد حققت هذه الخطوات حتى اليوم نتائج بالغة الأهمية».

تويتر