«أبوظبي للتعليم» يؤكد أن الامتحان خالٍ من المفاجآت

طلبة «العلمي» و«الأدبي» راضون عن الفيزياء

أبدى طلبة في القسمين العلمي والأدبي بالصف الـ12 في الدولة، رضاهم عن امتحان الفيزياء الذي أدوه أمس، في مستهل امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، موضحين أن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، ولم تخرج الأسئلة عن نماذج وزارة التربية والتعليم، معربين عن أملهم في أن تكون بقية الامتحانات بالسهولة نفسها.

وقال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، خلال زيارته لجان الامتحانات في مدرسة حمزة بن عبـد المطلب الثانـوية في بني ياس، إن «الامتحانات سارت بصورة طبيعية وسط ارتياح عام من الطلبة من حيث مستوى الأسئلة والهدوء والاستقرار، الذي حرص المجلس على توفيره في جميع اللجان»، مشيراً إلى أن هـذا الانطبـاع يـدل على أن الامتحان في مستوى الطلبة ولا توجد فيه مفاجآت.

واستفسر الخييلي من الطلبة والعاملين بالهيئتين الإدارية والتدريسية في المدرسة عن مستوى الامتحان، وما إذا كان هناك أي ملاحظات بشأن مستوى الأسئلة ومحتواها، فجاءت الإجابات من الجميع معبرة عن ارتياح عام بين الطلبة من الأسئلة التي جاءت مناسبة لجميع المستويات، ومعبرة كذلك عن انطلاقة مبشرة للامتحانات عموماً.

وأكد الطالب في القسم العلمي، ماجد سعيد، أن اختبار الفيزياء جاء في متناول الطالب المتوسط، وأن الأسئلة كانت مطابقة لنموذج الوزارة، علاوة على شموليها أبواب المنهاج، والوقت كان كافياً للإجابة عن جميع الاسئلة.

وأيده الطالبان أحمد سالم، وهشام عبدالمعز، مؤكدين أن الامتحان كان سهلاً ومباشراً وشمل جميع ابواب المنهاج، معربين عن املهما في ان تكون بقية المواد بمستواه نفسه، مؤكدين أن الامتحان جاء متوسط المستوى وراعى الفروق الفردية بين مختلف الطلاب، لكنه كان يحتوى على تفاصيل كثيرة.

وقال الطلبة في القسم الأدبي عبدالله المسعود، وايمن عبد الظاهر، وأحمد خليفة، إن بعض الأسئلة كان مطابقاً للنماذج التي تدربوا عليها، وخالياً من أي تعقيد أو غموض قد يربكان الطالب عند الإجابة عنها.

وأفاد معلم الفيزياء في أبوظبي، محمد حامد، بأن الامتحان جاء شاملاً لكل المنهج الذي درسه الطلبة في الفصل الثاني، وفي مستوى الطالب المتوسط، وبعض الأسئلة للطالب الذكي، لتقيس بعض المهارات العليا للطلبة، وتم توزيعها بصورة جيدة تمت فيها مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.

وأشار إلى أن 20٪ من امتحان القسم العلمي احتوت على مهارات عليا، ولكن مشكلة الطلبة هي عدم التركيز جيداً في السؤال، ما يعطيهم شعوراً خاطئاً بأن كل اجاباتهم صحيحة، لافتاً إلى أن الطالب الضعيف لن يستطيع الإجابة عن الامتحان، إضافة إلى أن الوقت لا يسمح بالتفكير الطويل، والامتحان في مجمله يحتاج الى سرعة في فهم الاسئلة.

وفي الشارقة وعجمان، أدى طلبة الصف الـ12 امتحان الفيزياء وسط ارتياح من سهولة الأسئلة ووضوحها، وأكدت الطالبات نورة محمد، وشيخة سالم، و(ح.م)، في القسم العلمي، أن الوقت كان مناسباً، إذ جاءت الأسئلة مباشرة ولم يتوقفن عند أي سؤال، وهو نفسه ما أكدته طالبات في «الأدبي».

وذكر مدير الإدارة التربوية والتعليمية في منطقة الفجيرة التعليمية، مشعل الخديم، أن امتحان الفيزياء جاء في متناول أيدي الطلبة والطالبات، ولكن هناك تفاوت في المستويات، فقد أنهى طلبة الأدبي امتحانهم قبل الوقت المحدد، أما طلبة «العلمي» فقد اشتكوا من طول الامتحان.

وأكد نائب مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، ابراهيم البغام، أن امتحان الفيزياء لطلبة الفصل الـ12 بقسميه العلمي الأدبي، جاء سهلاً ومن المنهج الدراسي، وأنه لم ترد إلى إدارة المنطقة أي شكاوى أو ملاحظات حول ورقة الامتحانات.

تويتر