الخييلي نوه بالمدارس التي توفر البيئة المناسبة للطلبة. وام

«التربية الإسلامية» يطمئن طلبة الثاني عشر

أكد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي في الدولة، أن امتحان التربية الإسلامية بعث الطمأنينة في نفوسهم، إذ وصفوه بـ«السهل والواضح»، متمنين تواصل مسيرة امتحانات الفصل الثاني بشكل ناجح ومميز لطلبة الثاني عشر في بقية المواد الأسبوع المقبل، فيما أكد معلمون أن الامتحان جاء في مستوى الطالب «المتوسط»، ومطابقاً لنماذج وزارة التربية والتعليم التي تدرب عليها الطلبة، فيما أكد مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور مغير خميس الخييلي، أن الامتحانات تناسب المستويات كافة.

في دبي اتفق طلبة بالقسمين العلمي والأدبي على أن الامتحان جاء سهلاً وراعى مستويات الطلبة كافة، معتبرين «أنه من أسهل امتحانات الفصل الدراسي الثاني»، متمنين أن تكون بقية الامتحانات، خصوصاً الرياضيات، بالسهولة نفسها.

وقال مساعد مدير مدرسة حمدان بن راشد للتعليم الثانوي في دبي، خالد منصور الهاشمي، إن الطلبة شعروا بالرضا عن امتحان مادة التربية الإسلامية عموماً، ونوهوا بسهولته وسلاسته، لأنه جاء في مستوى الطالب المتوسط.

وأوضح أن الطلبة الذين ذاكروا المادة لم يواجهوا صعوبات في حل الأسئلة، إذ أعطى الامتحان خيارات كثيرة للطالب ليستطيع الإجابة عن جميع الأسئلة من دون مواجهة صعوبات.

وذكر أستاذ التربية الإسلامية، حذيفة الشيخ حسن، أن الامتحان شمل دروس المادة كافة، وراعى الفروق الفردية بين الطلبة، مضيفاً أن أسئلة الامتحان كانت واضحة ومباشرة، ومطابقة لنماذج وزارة التربية والتعليم التي تدرب عليها الطلبة سابقاً.

وقال الطلبة، حسن سالم حسن، أحمد محمد مصطفى، وعمرو عادل، من القسمين الأدبي والعلمي في مدرسة حمدان بن راشد للتعليم الثانوي، إن الامتحان جاء أسهل من النماذج الوزارية التي تدربوا عليها، وأنهم انتهوا من الإجابة قبل نصف ساعة من انتهاء الوقت.

وأشاروا إلى أن الامتحان جاء مراعيا لمستوى الطالب «العادي»، إذ إنه يعتمد على وجود معلومات دينية عامة لدى الطالب ولا يعتمد فقط على أسئلة الكتاب، وبعض الأسئلة تطلب التركيز من الطالب والتفكير قبل الإجابة.

وفي أبوظبي تفقد مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور مغير خميس الخييلي، أمس، سير امتحانات التربية الإسلامية لطلبة الصف الثاني عشر في مدرسة أم الإمارات للبنات في مدينة العين بقسميها العلمي والأدبي.

وأكد الخييلي أن الامتحان سار بصورة طبيعية ويناسب المستويات كافة، منوهاً بإدارات المدارس وهيئاتها التعليمية على ما يبذلونه من جهود لتوفير البيئة المناسبة للطلبة. وأبدى الطلاب محمد الكعبي، واسعد بشر، وحاتم على، ارتياحهم بعد أداء الامتحان، مؤكدين أنه كان في مستوى الطالب الأقل من المتوسط، ولم يحتج إلى مهارات خاصة إلا في بعض الأجزاء البسيطة.

وأضافوا أنه خالٍ من التعقيدات، ولذلك بعث الطمأنينة في نفوسهم، ويعد فرصة للطلبة الذين يسعون إلى تحقيق نسب نجاح عالية، مضيفين أنهم لم يتوقعوا أن يكون الامتحان بهذه السهولة، إذ إنهم كانوا متخوفين من إحتواء الورقة الامتحانية على أسئلة غامضة أو غير مباشرة، إلا أنهم شعروا بارتياح وسعادة عقب النظرة الأولى لورقة الامتحان.

وذكرت الطالبة في مدرسة المواهب النموذجية مها العادلي، أن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، وتنوعت الأسئلة بين السهل والمتوسط، مؤكدة أن «الوقت كان مناسباً لعدد الأسئلة التي احتوتها الورقة الامتحانية، وخلا من أي أسئلة مبهمة».

وأفادت الطالبات ريم حامد، وأميمة عبدالله، وسناء أكرم، بأن الامتحان سهل جداً، وشعرن بالرضا، إذ جاءت الأسئلة مناسبة لجميع الطالبات، وراعت الفروق الفردية بينهن.

وأعربن عن ارتياحهن لبساطة الورقة الامتحانية وسهولة الأسئلة، لافتات إلى أن الامتحانات جاءت حتى الآن كلها مباشرة ومشجعة، ولم يواجهن فيها أي مشكلات، متمنيات أن تكون بقية الامتحانات بالسهولة نفسها الأسبوع المقبل.

وأيدهم الطالب في القسم العلمي أحمد صلاح، مؤكداً سهولة الامتحان وأسئلته المباشرة، والهدوء الذي ساد لجان الامتحان، وأن كل ما ورد فيه من داخل المنهج، وتم تدريبهم عليه.

وفي إمارتي عجمان والشارقة أبدت الطالبات (م.ح) و(ل.ك) و(ي.ا) في الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، ارتياحهن لامتحان مادة التربية الإسلامية، مشيرات إلى أنهن انتهين من الأسئلة خلال الوقت المحدد، إذ جاءت الأسئلة سهلة وغير معقدة، ومطابقة لامتحان الوزارة التجريبي.

وقال مسؤول في إدارة مدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الثانوي في عجمان، فضّل عدم ذكر اسمه، إن الإدارة لم تتلق أي شكوى من الطالبات، وأن أجواء الاختبارات كانت هادئه، ولم تطلب الطالبات وقتاً إضافياً.

وفي الشارقة وصفت طالبات الثاني عشر في مدرستي (رقية والحيرة) امتحان التربية الإسلامية بالمرن، وبأنه كان واضحاً مثل الامتحانات السابقة، مضيفات أنهن يتوقعن النجاح بدرجات مرتفعه، خصوصاً أن المادة سهلة والأسئلة لم تكن غامضة.

وفي الفجيرة، أفادت مساعدة المديرة في مدرسة الطويين للتعليم الأساسي والثانوي جميلة أحمد، بأن أن أسئلة امتحان التربية الاسلامية جيدة وسهلة، ولم تعان الطالبات صعوبة، وكان الامتحان واضحاً وسلساً وفي مستوى الطالب المتوسط، ومطابقاً لامتحانات وزارة التربية والتعليم.

وقال مدير مدرسة الاستقلال للتعليم الأساسي والثانوي سعيد الدهماني، إن الامتحان سهل، وراعى الفروق الفردية، وانهى الطلاب امتحانهم قبل انقضاء الوقت المحدد لهم.

وذكر موجه التربية الإسلامية في منطقة الفجيرة التعليمية، عبدالحكيم إسماعيل، أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، ومن المنهج، ولم تكن هناك صعوبات، باستثناء بعض الفقرات، منها فقرة أجب بنعم أو خطأ، إذ ورد أن الطعام وسيلة وليس غاية، وقد وقعت طالبات في مشكلة الإجابة عن هذا السؤال.

الأكثر مشاركة