«التربية» راعت الفروق الفردية في تحديد وقت الاختبار
طلبة العلمي يشتكون.. «الرياضيات» والأدبي راضون عن الامتحان
أدى طلاب وطالبات الصف الثاني عشر في القسم الأدبي امتحان مادة الرياضات، أمس، على مستوى مدارس الدولة، وسط ارتياح من الأسئلة التي جاءت في مستوى الطالب المتوسط، في حين اشتكى طلبة في القسم العلمي صعوبة بعض الاسئلة التي تحتاج إلى تركيز ووقت كافي للإجابة عنها.
وأكد طلاب من القسم الأدبي في أبوظبي أن أسئلة الامتحانات جاءت متوسطة ومعتادة، وفي متناول الطالب المتوسط، وتوقع بعضهم الحصول على درجات عالية. وأشاروا إلى أن أسئلة الامتحانات جاءت أسهل من الامتحان التجريبي، ومتشابهة مع نماذج الامتحانات التدريبية للوزارة، موضحين أنهم أجابوا عن جميع ورقة الامتحان ضمن الزمن المحدد.
توزيع العلامات قالت طالبات من القسمين العلمي والأدبي إن توزيع الدرجات في الورقة الامتحانية لمادة الرياضيات لم يكن عادلاً، وأبدين تخوفاً من خسارة درجات كثيرة في الأسئلة العادية، مضيفات أن الخطأ الواحد سيؤثر بدرجة كبيرة وهن بحاجة إلى هذه الدرجات لتحصيل نسبة مناسبة لمرحلة الثانوية العامة. ولاحظ طلبة في الصف الثاني عشر في مدارس دبي أن جدول امتحانات الفصل الثاني ركز في الأسبوع الأول على مواد سهلة، مثل مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية، مقارنة مع الأسبوع الثاني الذي ركز على مواد أكثر صعوبة وتحتاج إلى جهد أكبر في الدراسة، مثل مادتي الكيمياء للقسم العلمي والاقتصاد للقسم الأدبي. وأضافوا أن جدول الامتحانات لم يراع أن الطلبة في الفصل الدراسي الثاني لم يكن لديهم الوقت الكافي لمراجعة المواد والتركيز على الدروس الصعبة والاستعداد للامتحانات، مؤكدين أن امتحانات التقويم كانت مستمرة إلى آخر أسبوع في الفصل الدراسي.مريم المرزوقي ــ دبي |
فيما أشار طلبة في القسم العلمي إلى أن الامتحان تضمن أسئلة تحتاج إلى مهارات عليا للإجابة عنها، وأن كان الامتحان في مجمله سهلاً وفي مستوى الطالب العادي، بينما أكد مديرو مدارس ومنسقو مادة الرياضيات أن ورقة الامتحان كانت في مستوى جميع الطلاب، إذ أجابوا عن ورقة الامتحان من دون أي تأخير.
وقال الطالب خالد يونس في القسم الأدبي في مدرسة أبوظبي الثانوية إن أسئلة امتحان الرياضيات جاءت سهلة وواضحة، وجميع الأسئلة كانت مباشرة، مشيراً إلى أنه أسهل من امتحان الفصل الاول، وأزال الخوف من تكرار الأسئلة الصعبة مثلما حدث في امتحانات الفصل الاول، في حين أشار الطالب سالم حميد في القسم الادبي إلى أنه أجاب عن جميع الأسئلة، على الرغم من أن بعض الأسئلة يحتاج إلى مزيد من التفكير والمهارات.
وقال الطالب أحمد الصفدي من القسم العلمي إن ورقة الامتحان واضحة ومباشرة، وأن كثيراً من الأسئلة بحاجة إلى المزيد من التركيز، خصوصاً أن وقت الامتحان محدد ولا يكفي للتفكير أكثر من اللازم، بينما قال الطالب سلطان البلوشي، إن 80٪ من أسئلة الامتحان مباشرة وسهلة، فيما اكتنف البقية بعض الغموض، إذ جاءت غير مباشرة، واحتاجت وقتاً أطول للإجابة عنها، مشيراً إلى أن الأسئلة تراوحت بين المتوسطة والصعبة.
من جانبهن، أشارت الطالبات في الصف الثاني عشر من القسم العلمي عائشة علي، وريم موسى، وسلمى حمدان، إلى أن أسئلة امتحان الرياضيات جاءت سهلة وفي مستوى الطالب المتوسط، باستثناء سؤالين يحتاجان إلى طالب متفوق للإجابة عنهما، لافتات إلى أن وقت الامتحان كان كافياً.
وفي دبي اختلفت آراء الطلبة في القسمين العلمي والأدبي تجاه أسئلة امتحان مادة الرياضيات، إذ قال طلبة القسم الأدبي إن الامتحان كان سهلا مقارنة مع المادة، ومراعياً لجميع مستويات الطلبة، في حين قال طلبة القسم العلمي إن الامتحان كان طويلاً مقارنة مع الوقت المخصص.
وأكد موجه أول مادة الرياضيات أحمد أبويوسف، أن الامتحان وضع وفقاً لجدول المواصفات، ويراعي الطلبة من حيث الوقت والدرجات، موضحاً أن وزارة التربية والتعليم راعت الفروق الفردية بين الطلبة في تحديد وقت الامتحان، مضيفاً أن سرعة حل الأسئلة تختلف من طالب إلى آخر.
وقالت الطالبات، موزة العري، وآمنة عبيد المزروعي، وشيماء السويدي، من القسم الأدبي إن الامتحان كان مباشراً ولا يحتوي على أي نوع من الصعوبة، مشيرات إلى أنه جاء مطابقاً للنماذج الوزارية التي تدربن عليها سابقاً، وانتهين من الامتحان قبل الوقت بنصف ساعة.
من جهتهن، قالت الطالبات إلهام أحمد، وبتول صالح، وأميرة محمد، وأسماء محمد، من القسم العلمي، إن الامتحان كان صعبا ويحتاج إلى تركيز ودقة في الإجابة، مؤكدات أنهن استغرقن وقتاً أطول في التفكير والإجابة عن الأسئلة، مطالبات وزارة التربية والتعليم بتخصيص وقت أطول لامتحان الرياضيات في المرات المقبلة.
وفي عجمان قالت لجنة امتحان الرياضيات في مدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الثانوي إنها لم تتلق شكاوى من الطالبات، في حين قالت الطالبات منى هلال ونورة محمد في مدرسة الجرف للتعليم الثاني إن أسئلة الامتحان كانت مباشرة ولم تواجهن أي صعوبات، خصوصاً أن وقت الامتحان كان كافياً، فيما قالت الطالبتان هدى الشحي وميثاء البلوشي من القسم العلمي إن أسئلة الاختبار بحاجة إلى تركيز، وإن الأسئلة لم تكن سهلة وإنما متوسطة.
وفي الشارقة أفاد طلاب في مدرسة أحمد بن حنبل للتعليم الثانوي بأن أسئلة الامتحان كانت في مستوى الطالب المتوسط، وراعت الفروق الفردية، ولم تكن هناك أسئلة معقدة، وقال الطالبان خليل الحوسني وناصر المري من القسم الأدبي أنهما يتوقعان نتائج جيده لأنهما تدربا على نماذج الاختبارات التدريبة، وان الأسئلة كانت متوقعة، فيما أفاد الطالبان أحمد الكتبي وسالم عبيد من القسم العلمي بأن الاختبار جاء متوسطاً، وأن الوقت كان كافيا لحل الأسئلة، على الرغم من عدم توافر وقت للمراجعة. وفي الفجيرة أفاد موجه الرياضيات في منطقة الفجيرة التعليمية عباس حسن عبدالعظيم، بأن الامتحان جيد ولم ترد أية شكاوى عن الامتحان، والأسئلة واضحة، فيما قال مدير مدرسة الاستقلال للتعليم الأساسي والثانوي إن طلبة في القسم العلمي اشتكوا من الأسئلة.
من جهتها، ذكرت مديرة مدرسة الطويين للتعليم الأساسي والثانوي موزة الأفخم أن شكاوى طلبة في القسم العلمي ركزت على صعوبة الأسئلة، خصوصاً في الورقة الثانية، مشيرة ألى أن الاسئلة كانت مناسبة بشكل عام لطلبة القسم الأدبي، وهي في مستوى الطالب المتوسط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news