«التربية»: توحيد سياسات قبول المعاقين في المؤسسات التعليمية
أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، بأن الوزارة بصدد البدء في صياغة خطة استراتيجية وطنية لقبول المعاقين في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى ربط الجهات المعنية، مثل وزارات التربية والتعليم، والصحة، والتعليم العالي، والشؤون الاجتماعية، بشبكة معلومات، توضح بيانات جميع الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأضاف السويدي، خلال اجتماع لجنة تعليم المعاقين أمس، أن اللجنة قررت ضرورة تقديم الدعم اللازم لهم، إلى جانب ذلك تم تشكيل لجنة فنية مصغرة، لتحديد الاحتياجات والوقوف على أهم الخطط والمشروعات، إضافة إلى ضرورة إنجاز تعريف وتصنيف موحد لذوي الإعاقة في الدولة، و الحاجة الماسة إلى دراسة الواقع ومعرفة الإحصاءات بشكل صحيح، وأهمية معرفة واقع التعليم الخاص، وإعداد إحصائية دقيقة تحدد جميع الطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة.
واقترح أعضاء اللجنة أن يتم تسجيل كل من لديه إعاقة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، لترسل بدورها الكشوف والبيانات المطلوبة عن المعاقين لمختلف الجهات المعنية في الدولة.
وأشار السويدي إلى أنه تم تشكيل لجنة تعليم المعاقين في الدولة أخيراً، بقرار وزاري رقم 348 لسنة ،2011 الذي أوصى بإلغاء اللجنة المتخصصة بتعليم المعاقين، الواردة في القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006 والمتعلقة بحقوق المعاقين، وتم تكليف وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة موسعة معنية بشؤون المعاقين في الدولة، على أن تضم ممثلين عن وزارات الشؤون الاجتماعية، والتعليم العالي، والداخلية، والصحة، ومجلس أبوظبي للتعليم، والمجلس الوطني للإعلام، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وشؤون القصر، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
وأكد أن اللجنة تتمتع بالعديد من الاختصاصات التي يأتي في مقدمتها وضع البرامج التنفيذية لضمان فرص متكافئة في التربية والتعليم لجميع المعاقين، منذ مرحلة الطفولة المبكرة، ضمن جميع المؤسسات التربوية والتعليمية، سواء في صفوفها النظامية أو في وحدات التعليم المتخصصة، والعمل على تطوير البناء المنهجي للبرامج التعليمية وإعداد الخطط التربوية المواكبة لروح العصر والتطور التقني، لتتلاءم مع السمات النمائية والنفسية للمعاقين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news