11 مواطن ضمن الفائزين بجائزة خليفة التربوية هذا العام
أعلنت جائزة خليفة التربوية عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الخامسة، على أن يكون حفل التتويج وتسلم الجوائز في الـ 25 من الشهر الجاري، وشهد اعلان الفائزين تنافس بين مجلس أبوظبي للتعليم، ومنطة رأس الخيمة التعليمية، في حصد أكبر عدد من جوائزها المحلية، فيما فاز 6 مشاركين من أربعة دول عربية "الكويت والسعودية، والأردن، وسورية"، ضمن الجوائز الخارجية.
وقالت أمين عام الجائزة، أمل العفيفي، إنه تم حجب ثلاث فروع من الجائزة، هم بناء شبكات المعرفة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتأليف العلمي، عن راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وأضافت "تقدم إلينا العديد من المشاركات في هذه الفروع ولكن المحكمين والمقيمين وجدوها لا ترتقي للمعايير التي وضعتها الجائزة، لافتة إلى أن الهدف ليس المشاركة، ولكن الجودة وأهمية المشروع المشارك من الناحية العلمية، والمجتمعية".
وأوضحت العفيفي أن قيمة الجوائز المالية التي سيتم تسليمها للفائزين في حفل التتويج، تبلغ اثنين مليون ومائة وخمسون ألف درهم، ستوزع على 31 فائز، 19 منهم زكور، و12 اناث، وأن عدد الفائزين من داخل الدولة 25 فائز مقابل 6 فائزين من الدول العربية، وأن عدد المواطنين الفائزين في هذه الدورة بلغ 11 مواطن، مقابل 20 فائز ما بين ووافد مقيم في الدولة ومشارك من الخارج.
وأكدت العفيفي على أن الجائزة في تقدم مستمر، وأن الدورة السادسة ستشهد اضافة فروع أخرى للجائزة، بجانب بداية التفكير في التوسع نحو العالمية في الدورات المقبلة، مشيرة إلى أن الدورة الأولى بلغ عدد المتقدمون 295 مشارك تم قبول 270 مشروع وفاو فيها 19 متسابق، في المقابل وصل عدد المتقدمون في الدورة الخامسة 400 متقدم تم قبول 380 مشروع، وفاز 31 من المتنافسين.
وأشارت العفيفي إلى أن الأحداث السياسية الجارية في بعض الدول العربية لم يكن لها أيه علاقة بالجائزة ولا تقيماتها، حيث أن كافة البحوث المشاركة تخضع لمعايير تقييم موحدة، مشيرة إلى أن من ضمن الفائزين فائزان من الجمهورية السورية، وهي بها نفس الأحداث المشار إليها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news