قمة عالمية لمواجهة متطلبات التغيير في أنظمة التعليم

افتتح سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، فعاليات القمة العالمية الأولى للنهوض بالتعليم، التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم، وتهدف إلى مواجهة متطلبات التغيير في أنظمة التعليم في مختلف أنحاء العالم.

وأكد مدير عام مجلس ابوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، أن قيادة نهضة التعليم بحاجة لتحقيق التوازن بين أبعاد مختلفة تشمل الرؤية والادارة وبناء القدرات وبناء العلاقات مع الشركاء، إذ إنه سيتم تشكيل لجان لمتابعة نتائج وتوصيات القمة التي ستجتمع بشكل دوري لتوصل نتائج اجتماعاتها وأعمالها لكل المشاركين، وذلك من خلال شبكة خاصة للتواصل تمّ تصميمها خصيصاً لهـذا المؤتمر.

وشدد رئيس الوزراء البريطاني الاسبق غوردن براون، على ضرورة زرع المواهب والابتكار داخل كل طفل كأساس للتعليم، مقترحاً انشاء صندوق عالمي للتعليم، هدفه دعم الدول والمجتمعات التي تريد اصـلاح العملـية التعليـمية، لكن مواردهـا لا تساعدها على تنفيذ تلك الاصلاحات، مشيراً إلى أن بناء الصندوق سيعمل على المساواة بين الذكور والاناث في العملية التعليمية في المجتمعات الفقيرة.

وتحدث رئيس مؤسسة توماس مور بكلية واشنطن، اندي هارغريفز، عن التطور الذي تشهده الإمارات، مؤكداً أن التحدي الحقيقي هو التحول من الاقتصاد المعتمد على النفط الى اقتصاد المعرفة المعتمد على مهارات وقدرات وابداعات الموارد البشرية، مؤكداً أهمية البناء في العقول البشرية.

من جانبه، اوضح الخييلي أن فكرة الصندوق العالمي للتعليم، يجب دعمها على مستوى الحكومات والاشخاص، خصوصاً أن ملايين الاطفال الذين لا يحصلون على التعليم، لهم تأثير كبير في المستوى السياسي والاقتصادي.

وقال ان التخلص من المعلمين السيئين لا يتم الا بتطوير ادائهم إلى المستويات المطلوبة، مشيراً إلى أن مهنة التعليم كبقية المهن يوجد فيها المتميزون والمتوسطون وهم الاغلبية، ويوجد من يحتاج إلى مساعدة.

من جانبه، اوضح وزير التربية والتعليم، حميد القطامي، في تصريحات صـحافية على هامش القمة، أن التحديات التي تواجه العملية التعليمية هي تأهيل المعلم ومدى متابعته للتطور التقني في العملية التعليمية، بالإضافة إلى خلق بيئة مناسبة للتعلم.

تويتر