«أبوظبي للتعليم» يطلق برنامجاً يستهدف القيادات التربوية

أطلق مجلس أبوظبي للتعليم برنامج «تمكين التربوي» المعني بالتطوير المهني للقيادات المدرسية ومعلمي المجلس، بهدف رفع الكفاءة المهنية والوصول إلى أفضل النتائج في العملية التعليمية، بما يتماشى مع خطط المجلس في الارتقاء بمستوى المدارس وإعداد طلبة يضاهون أقرانهم في دول العالم المتقدمة. وشمل البرنامج عقد دورات وورش عمل تدريبية في كل من أبوظبي والعين والغربية تستهدف مديري المدارس ومساعديهم ورؤساء الهيئات التدريسية. وقال المستشار التربوي في المجلس، الدكتور عبداللطيف حيدر، إن المجلس يعمل على توفير أفضل السبل لتعزيز كفاءات العاملين في الميدان التربوي وصقل مهاراتهم، بما يساعد على تحقيق رؤية أبوظبي ،2030 ورؤية المجلس، منوهاً بجهود إدارة التنمية المهنية في إعداد خطة عمل متكاملة تقدم برنامجاً تدريبياً يسهم في تأهيل القادة التربويين لتحقيق المعايير المهنية، وتوفير أفضل فرص وأساليب التعلم للطلبة. وأضاف أن الخطة جاءت بعد دراسة مستفيضة تم من خلالها التعاون مع المدارس في رصد الاحتياجات التدريبية للقيادة المدرسية والمدرسين وتحليلها، وعليه تم وضع خطة للتدريب وإعداد المواد التدريبية والمتابعة والتقييم، بهدف توفير أفضل فرص التنمية المهنية للقادة التربويين والمدرسين. وأشار إلى أنه تم استقطاب كبريات الشركات الأكاديمية المعتمدة في هذا المجال، والتعرف الى البرنامج التدريبي وتقييمه بما يناسب الاحتياجات المحددة ويتماشى مع أهداف المجلس والنموذج المدرسي الجديد. ووضعت خطة متكاملة تشمل جميع مدارس إمارة أبوظبي، وتستهدف مديري المدارس ومساعديهم ورؤساء الهيئات التدريسية، بما يوفر فرص تبادل الخبرات بين القيادات المدرسية، وتقديم الدعم اللازم لها.

وأضاف حيدر أن البرنامج التدريبي يتضمن ورش عمل تنقسم إلى ثلاث مراحل، هي التدريب الجماعي والتدريب في مجموعات صغيرة والتدريب الفردي، إذ يتم توجيه التدريب بمراحله الثلاث لكل فئة على حدة، وذلك بتقسيم كل من المديرين ومساعديهم ورؤساء الهيئات التدريسية إلى مجموعات ليستفيدوا من التدريب بشكل منفصل، إذ تتيح المجموعات التدريبية طرح المناقشات وتبادل الخبرات في ما بينهم، فضلاً عن التعرف الى التجارب اليومية التي قد تواجهها كل مدرسة، والاستفادة منها.

ونوه بأن التدريب الفردي يوفر المزيد من الخصوصية والقرب في التواصل بين المدرب شخصياً وكل من الفئات الثلاث من مديرين ومساعدي المديرين ورؤساء الهيئات التدريسية بشكل يساعد المدرب على معرفة أوجه الاحتياجات التدريبية، وجوانب القوة التي تساعدهم في تحقيق الأهداف التدريبية. وتشمل الخطة التدريبية موضوعات عدة، إذ تم تدريب القيادات المدرسية في الفترة الماضية على ثلاثة موضوعات، هي ثقافة التعلم وتقييم المعلمين وخطة تطوير المدارس، وسيستمر البرنامج التدريبي حتى نهاية العام الدراسي الجاري، متناولاً موضوعات إضافية. 

تويتر