«الطرق» تدعو المدارس إلى المشاركة في مسابقة النقل المستدام
دعت اللجنة العليا المنظمة لجائزة دبي للنقل المستدام في هيئة الطرق والمواصلات، إدارات المدارس إلى المشاركة في مسابقة النقل المستدام، في فئة النقل المدرسي، مؤكدةً ضرورة الاهتمام الدائم بالنقل المدرسي، وتعزيز هذا القطاع بالنظر للدور الذي يلعبه في حياة شريحة واسعة من الطلاب والطالبات بمختلف فئاتهم العمرية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها اللجنة في المبنى الرئيس للهيئة، دعت لحضورها كثيرا من إدارات المدارس في عموم الدولة، لتناقش معها عددا من المسائل والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بهدف الخروج بأفضل التوصيات لتوسيع وتعزيز مشاركة المدارس في الدورات المقبلة للجائزة.
وقال رئيس اللجنة الدكتور خالد محمد الزاهد، إن الهدف من الورشة إبداء الملاحظات البنّاءة لبلورة أفكار ذات قيمة عالية عبر تقديم أفضل الحلول والممارسات لتطوير النقل المدرسي في دبي، شارحا أن الجائزة تهدف إلى توعية وتشجيع الأفراد والمؤسسات الاجتماعية على القيام بدور فعّال وإيجابي لمساندة الهيئة في تطوير البنى التحتية ووسائل المواصلات العامة، وتعزيز أهمية النقل المستدام ليكون ضمن الاهتمامات الرئيسة للمؤسسات، ونشر الوعي والشعور بالمسؤولية والمبادرة لدى شرائح المجتمع كافة، ودعم وتشجيع المبادرات الناجحة في مجالات التنقل والسلامة والبيئة وتعميمها داخل المؤسسات، وتحفيز وتشجيع الإبداع والريادة والسبق للمبادرات المبتكرة في مختلف مجالات التنقل لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للجميع.
تخلل اللقاء تعريف بالجائزة وفئاتها، ومعايير المشاركة، والهيكل التنظيمي للجنة التحكيمية للجائزة، إضافة إلى خطوات التقديم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
وتشمل فئات الجائزة: إدارة وتنظيم عمليات التنقل، والسلامة للنقل، والحفاظ على البيئة، وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمثل هذه الفئات أهم الركائز التي يستند إليها النقل المستدام، وتضم الفئة الأولى عددا من المبادرات والممارسات منها ما يؤدي إلى التقليل من الاعتماد الكبير على المركبات الخاصة في عملية التنقل.
وتركز الفئة الثانية على المبادرات والممارسات التي تُسهم في رفع مستويات الأمن والسلامة لمستخدمي وسائل النقل المختلفة، وتُعنى الفئة الثالثة بأي مبادرة من شأنها التقليل من التأثير السلبي لوسائل النقل في البيئة.
وتشمل الفئة الرابعة المبادرات والممارسات التي من شأنها الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة، بتوفير البنى التحتية اللازمة لهم. وأشار الزاهد إلى وجود فئتين فرعيتين خصصت لهما جائزتان: الفئة الأولى لأفضل بحث أكاديمي في مجال النقل والمواصلات، شرط تركيز البحث على طرح قضية نقل مستدامة تشمل الفئات الرئيسة، إضافة إلى تحليل الواقع مقارنة بأفضل الممارسات العالمية والخروج بتوصيات جديدة قابلة للتطبيق وتسهم في الارتقاء بمنظومة النقل في إمارة دبي. وهذه الفئة هي الوحيدة في جائزة دبي للنقل المستدام الموجهة إلى الأفراد، إذ يحق للأكاديميين والباحثين والجامعات والمعاهد والكليات المشاركة في هذه الفئة، فيما ستخصص جائزة الفئة الفرعية الثانية لأفضل تغطية إعلامية لجميع فعاليات وأنشطة الجائزة وآخر مستجداتها، وهي موجهة إلى المؤسسات الإعلامية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news