«التربية» تطور لوائح جديدة لإجراءات التسجيل وقبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول الطلاب. الإمارات اليوم

«التربية» تدرس تطوير المدارس التخصــــــصية

أفاد مدير إدارة المدارس التخصصية في وزارة التربية والتعليم، محمد عيسى الخميري، بأن الوزارة تدرس تطوير مدارس تخصصية لتحسين مخرجاتها وعلاج مواطن الضعف فيها، والوصول بها إلى مستوى المنافسة محلياً وعالمياً. وأوضح أن الوزارة تعد قاعدة بيانات مفصلة حول المدارس التخصصية التي تشتمل على مدارس الغد، والنموذجية، وتعليم الكبار، والمنازل، والتعليم الفني، ورياض الأطفال، إذ تحتوي القاعدة على المعلومات الخاصة بتلك المدارس لتسهيل عملية اتخاذ القرارات بشأنها.

أرقام

تتضمن المدارس التخصصية في دبي والإمارات الشمالية:

- 34 مدرسة تتبع نموذج مدارس الغد.

- 16 مدرسة نموذجية.

- 87 روضة أطفال.

- 37 مركزاً لتعليم الكبار.

- 10 مدارس فنية وثانويات التكنولوجيا التطبيقية.

وأشار إلى وجود 184 مدرسة تخصصية في دبي والإمارات الشمالية، موزعة على تخصصات مختلفة تم جمعها تحت إدارة واحدة ضمن الهيكل الوزاري الأخير، لإعطائها المزيد من الرعاية والاهتمام، خصوصاً أن تلك المدارس يدرس فيها أعداد كبيرة من الطلبة.

وذكر الخميري أن الإدارة تنتظر نتائج أبحاث تربوية تقوم بها إدارة الدراسات والبحوث التربوية حول مرحلة تعليم الكبار، ورياض الأطفال وأساليب واستراتيجيات التدريس في مدارس الغد والنموذجية، مشيراً إلى أنه بمجرد الانتهاء من الدراسات تضع الوزارة خطتها التطويرية، في ضوء ما تخرج به من توصيات ومعلومات تساعد على تطوير العمل في المدارس التخصصية.

وقال إن وزارة التربية ستعمل على وضع معايير متقدمة للمدارس التخصصية تطبق على المناهج وأساليب التعلم والمعلمين في تلك المدارس، بهدف رفع الأداء العام لها، ومعالجة المشكلات التي تعانيها بعض تلك المدارس.

وتابع أن الوزارة تطور أيضاً لوائح ونظماً تتعلق بتلك المدارس، تشمل إجراءات التسجيل وقبول الطلاب، والجوانب المتعلقة بتطوير العمل، وتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها، لتصبح نموذجاً تعليمياً قادراً على إخراج أجيال مؤهلة لسوق العمل.

وتواجه مدارس تخصصية تحديات كثيرة خلال السنوات الأخيرة على رأسها مدارس الغد، التي واجهت بعض المشكلات، إذ توقع حينها أن وزارة التربية ستنهي العمل بها، إلا أن الوزارة وضعت خطة لتذليل تلك المشكلات التي تواجه تلك المدارس، فضلاً عن مشكلات كثيرة تواجه مرحلتي تعليم الكبار ورياض الأطفال، لذا كانت الحاجة لخطة سريعة وعاجلة للاهتمام بهذه المدارس.

الأكثر مشاركة