شملت رسوماً دراسية وكتباً ومواصلات ورحلات ميدانية
88 شكوى ضدّ مدارس فرضت رسوماً غير مبرّرة
قال رئيس النظم والضبط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، محمد أحمد درويش، لـ«الإمارات اليوم»، إن الهيئة تلقت 88 شكوى من ذوي طلبة حول فرض مدارس خاصة رسوماً إضافية غير مبررة، طالت الرسوم المدرسية والكتب، والزي المدرسي، والمواصلات، والرحلات الميدانية، وذلك خلال الفترة من الأول من أبريل الماضي حتى يوم أمس.
وحذر المدارس من تخطي القانون واستغلال الطلبة تجارياً بشكل غير مسموح، حتى لا تقع تحت طائلة القانون، موضحاً أن الهيئة تتعامل مع الشكاوى كافة وفق القوانين المنظمة لعمل المدارس الخاصة في دبي، وتتواصل مع أطراف المشكلة كافة لوضع حلول سريعة وعاجلة لها وفق القانون.
وحول زيادة مدارس رسومها متحدية الإطار المنظم للرسوم الذي أعلن أخيراً، أكد درويش أنه لا توجد مدرسة في دبي تستطيع أن تفرض أي زيادة في رسومها من دون الحصول على موافقة خطية من قبل الهيئة، بعد السماح لها بذلك.
وأضاف درويش أنه يوجد فريق في الهيئة يسمى فريق الالتزام، يتـولى مهمة مراقبة ومتابعة مدى التزام المدارس الخاصة في دبي بقوانين واشـتراطات هيئة المعرفة، بحيث تتولى مهمة التأكد من التزام كل مدرسة بنسبة الرسوم التي حصلـت عليـها وفق الإطار الجديـد للرسـوم، بعد مطابقته بنتائج الرقابة المدرسية.
وذكر أن الإطار المحدد للرسوم المدرسية الذي اعتمده المجلس التنفيذي لإمارة دبي حدد الحد الأعلى للزيادة في رسوم المدارس الخاصة في دبي، بنسبة 6٪، والحد الأدنى 3٪، وذلك وفق مؤشر كلفة التعليم للعام الجاري، المحدد بنسبة 3٪، ولا يجوز لأي مدرسة أن تفرض أي زيادة من دون الحصول على استثناء من قبل الهيئة وفق الإجراءات المتبعة.
وقال إن هناك مدارس خاصة تقدمت بطلب الحصول على استثناء، للسماح لها بتحصيل الحد الأعلى من الرسوم المقررة للعام الدراسي المقبل، المحدد بنسبة 6٪، وأخرى طلبت تجاوزه، جميعها تقع ضمن فئة «جيد» في تصنيف الرقابة المدرسية، مؤكداً أنه تم السماح لمدرسة بزيادة الرسوم، بينما تتم دراسة بقية الطلبات. وأشار درويش إلى أن مدارس دبي الخاصة، وفق آخر إحصاءات هيئة المعرفة التنمية البشرية في دبي، وصلت إلى نحو 138 مدرسة، تقدم مناهج مختلفة، وتستقبل 199 ألفاً و394 طالباً وطالبة، وتشير الإحصاءات إلى أنه نحو 85٪ من أعداد الطلاب في دبي يدرسون في مدارس خاصة، 53٪ منهم من المواطنين.
وتنقسم المناهج الأجنبية التي تدرس في المدارس الخاصة إلى قسمين، الأول المناهج الدولية (الأميركي، البريطاني، الأوروبي)، ومناهج الجاليات الأجنبية (الإيرانية، الهندية، الباكستانية).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news