«التربية» تحقق في تسريب أسئلة «الدين» و«الأحياء»
أفاد مسؤول في وزارة التربية والتعليم، أمس، بأن غرفة عمليات الوزارة، الخاصة بمتابعة سير الامتحانات، تلقت شكاوى من طلبة وذويهم تشير إلى تسريب أسئلة امتحان الصف الـ12 في الأحياء، الذي أداه طلبة القسم الأدبي، أمس، وامتحان مادة التربية الإسلامية الذي أداه طلبة العلمي والأدبي، أول من أمس.
وأكد أنه حال ثبوت ما تردد حول تسريب ورقتي امتحاني هاتين المادتين، قبل موعد الامتحان، فإن وزارة التربية، حرصاً منها على سمعة الامتحانات وصدقيتها، وضمان العدالة بين الطلبة، لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة، التي من شأنها المحافظة على حقوق الطلبة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، ولم يحدد طبيعة تلك الإجراءات، وما إذا كانت تتضمن إلغاء الامتحان في المادتين وإجراءه لاحقاً أم لا، مكتفياً بتأكيد أن «(الوزارة) ستعمل على تعزيز الإجراءات التي تكفل الحفاظ على سلامة أوراق الامتحانات المتبقية، تحقيقاً لمصلحة الطالب». وكانت شكاوى على شبكات التواصل الاجتماعي، على «الإنترنت»، انتشرت، أمس، تفيد بتسريب أسئلة امتحان مادة الأحياء للقسم الأدبي، قبل تأديته، على «تويتر»، وتبادلها طلبة على أجهزة «بلاك بيري»، والمنتديات الإلكترونية، وتلقت «الإمارات اليوم» شكاوى من قبل طلـبة وذويهم، تخص مادة الأحياء للصـف الـ12 للقـسم الأدبـي، مطالبين بـ«إعادة الامتحان لتحقيق العدالة، وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة».
إلى ذلك، أكد مدير مدرسة محمد بن خالد الثانوية، ناصر بن عيسى، في أبوظبي، أن الطلبة أكدوا ـ بعد الامـتحان ـ أن الأسئلة كانت منتشرة على «بلاك بيري»، منذ أمس، وأن أخبار تسريب الامتحانات، منتشرة في جميع أنحاء الدولة.
وقال «لم يصلنا أي شيء حتى الآن من الوزارة أو المناطق التعليمية، لكن لو صحّت هذه الشائعات، فمن المؤكد أن الامتحانين ستتم إعادتهما، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب».
وأوضح بن عيسى أن «أوراق الامتحان تصل إلى المدارس قبل بداية الامتحان بأقل من ساعة، وتالياً التسريب لا يمكن أن يكون من خلالها، خصوصاً أن الطلاب يؤكدون أنهم حصلوا عليها في مساء اليوم السابق».