بكلفة تبلغ 20 مليون درهم
«التربية» تُجري صيانة لـ 25 مدرسة في «الشـمالية»
أفادت مديرة إدارة الأبنية والخدمات التعليمية، في وزارة التربية والتعليم، نجيبة يوسـف، بأن الوزارة بدأت في صيانة 25 مدرسة حكومية وخاصة في الإمارات الشمالية، بكلفة إجمالية تبلغ 20 مليون درهم، مشيرةً إلى أنه تم البدء بالمدارس التي لا توجد بها امتحانات ثانوية عامة، ليتسنى لها إنجاز المدارس كافة، في موعد أقصاه 30 سبتـمبر المقبل.
حصر المدارس يتم حصر المدارس كافة، التي تحتاج إلى أعمال صيانة، سواء من خلال تقارير وزارة التربية والتعليم، أو من خلال البلاغات المباشرة، التي تتلقاها الوزارة من قبل بعض الإدارات المدرسية والمناطق التعليمية، ومن ثم يتم تشكيل لجان، لفحص تلك المدارس وتقييم حجم الضرر بها، ووضع قائمة بها حسب الأولويات، ومدى حاجة كل مدرسة عن الأخرى، وتوزيع الميزانية المتوافرة عليها كافة. وفي حال كانت الكلفة الإجمالية لصيانة إحدى المدارس زادت على الحد المسموح، وكانت بحاجة إلى نفقات مرتفعة، يتم رفعها من قائمة المدارس التي تحتاج إلى صيانة، ووضعها في قائمة أخرى خاصة بالمدارس التي يجب إحلالها على الفور، فيما يتم تخصيص مبالغ كبيرة للمدارس التي تقع ضمن الحالات الحرجة، وفق تقارير لجان التقييم التي تمر عليها. |
وأوضحت أن هناك مدارس ستجرى لها أعمال صيانة شاملة وأخرى جزئية، وذلك من خلال وزارة الأشغال العامة، بعد إجراء مسح شامل للمدارس الحكومية كافة، وتلقي طلبات الصيانة من المدارس، ومن ثم تحديد المدارس التي تحتاج إلى صيانة وإدراجها ضمن القائمة، ليتم إنجازها خلال فصل الصيف.
وذكر رئيس قسم الصيانة بإدارة الأبنية والخدمات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، المهندس حسن المرزوقي، أن هناك مدارس تحتاج إلى أعمال ترميم وإصلاحات في البنية التحتية، ومدارس أخرى تحتاج إلى تغيير أجهزة التكييف، من نظام الشباك إلى «الإسبليت»، كما أنه سيتم بناء مرافق خدمية تحتاج إليها تلك المدارس، كالمظلات والفصول، وبعض الخدمات غير المتوافرة، وتحتاج إليها المدرسة .
وأضاف أنه تم إجراء زيارات ميدانية، من قبل فريقين من المهندسين التابعين لوزارتي «التربية»، و«الأشغال»، لتقييم حالة المباني المدرسية، وتحديد المباني التي تحتاج إلى أعمال صيانة، سواء كانت جزئية أو شاملة، بحيث تتولى وزارة الأشغال مهمة صيانتها، وعمل المناقصات الخاصة بتلك المشروعات، لاختيار شركات المقاولات، القادرة على عملها بكفاءة عالية.
وأشـار المرزوقي إلى أن أعمال الصيانة ستتـم على مراحل ، لضمان سـرعة الانتهاء منها، وتسليمها في الوقت المحدد، قبل بـداية العام الـدراسي المقبل.
وأضاف أن أبرز المشكلات التي تواجه أعمال الصيانة في المدارس، هو تدهور الحالة الخراسانية لكثير من المدارس القديمة، والتي تحتاج إلى كلفة مرتفعة لإصلاحها، خصوصاً النماذج القـديمة من المدارس، التي بنـيت منذ أكثر من 20 عاماً، مشـيراً إلى أن النـوعية من المـدارس هي الأكثر معاناة، في حال هطول الأمطار ، وقال إن معظم تلك المـدارس من المـتوقع إدراجها في قائمـة الإحلال، حسب تقارير اللجان المقيمة .
وأشار إلى أنه يصعب تحديد العمر الافتراضي للمدارس القديمة، إذ يبلغ العمر الافتراضي للمدارس الحديثة نحو 30 عاماً، وفـق أسـس ومـعايير جودة عالية بنيت على أساسها، بينما بنيت المدارس القديمة، في ظل ضعف الرقابة على الأعمال الإنشائية في تلك الفترة، وبمعايير جودة أقل بكثير من الموجودة حالياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news