«العربية» تمر دون شكاوى.. و«التربية» تؤكّد أن الأسئلة راعت مهارات الطلبة

الطلاب أعربوا عن فرحتهم لسهولة الأسئلة. تصوير: باتريك كاستيلو

أدى طلاب الـ،12 أمس، بقسميها العلمي والأدبي امتحان مادة اللغة العربية بسهولة وارتياح عام، مؤكدين خلو الأسئلة من تعقيدات أو صعوبات، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقي شكاوى واستفسارات عن الامتحان، إذ ساد جو من الارتياح في المناطق التعليمية كافة.

وقال موجه أول مادة اللغة العربية في الوزارة الدكتور محمد عيادات، إن الورقة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، راعت المهارات كافة، التي حددت في جدول المواصفات والمقاييس، إذ وضعت أسئلة تخاطب مهارات الفهم والاستيعاب والتذكر والتحليل والتركيب من خلال أسئلة النحو، متوقعاً ارتفاع معدلات النجاح.

اختتام الامتحانات

يختتم اليوم طلبة الصف الـ12 (القسم العلمي)، امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث بامتحان مادة اللغة الإنجليزية، فيما ينهي طلبة القسم الأدبي الامتحانات يوم الخميس المقبل، الموافق 28 يونيو الجاري، إذ يؤدون الامتحان غداً في مادة الاقتصاد، ثم يختتمون بمادة الرياضيات في اليوم التالي.

وفي أبوظبي، أكد مجلس أبوظبي للتعليم، أن اللجان التعليمية المكلفة متابعة سير الامتحانات، على مستوى المكاتب التعليمية للمجلس، لم تتلق أي شكاوى من الطلبة بشأن غموض الأسئلة أو صعوبتها، في حين أكد الطلبة موزة حسن، وميثاء راشد، وهالة فخري، وريم حامد، وشيخة الكعبي، وأحمد المنصوري، وماجد عبدالرحمن، وأحمد خليل، أن الامتحان خالف التوقعات وكان سهلا، خصوصا بعد الأخبار عن تسريب الامتحانات وتغيير الأسئلة، موضحين أن مستوى الأسئلة كان أقل من المتوسط، إذ لم يشتك أي طالب ضيق الوقت، وخرج الجميع متفائلين بتحصيل درجات مرتفعة. وأعربوا عن ارتياحهم لمستوى الامتحان، وأكدوا أن الورقة لا تنطوي على صعوبة تذكر، وخلت أسئلة الامتحان الستة من أي تعقيدات.

فيما قال الطالب يوسف الكثيري، إن الغموض الوحيد في الامتحان، كان في سؤال الجدول الخاص بتوصيل اسم الكاتب بالمؤلف الخاص به، لافتاً إلى أن هذه المعلومات كانت في هامش الكتاب، ومعظم الطلبة والمعلمين لا يلتفتون إليها.

وفي دبي، وصف طلاب القسمين العلمي والادبي منصور التميمي وعبدالله عبدالرحيم وأحمد عبدالله، وعبدالله عادل الاهلي، وعمر عبدالرحمن وعبدالله الزاهد، امتحان اللغة العربية بأنه سهل وبسيط وعادي وخالٍ من التعقيدات، رغم أن الوقت كان قليلا. وأوضحوا أن الاسئلة مباشرة وواضحة بشكل عام، ومشابه لنماذج الوزارة والنماذج التي تدربوا عليها في المدرسة.

وفي الشارقة، قالت الطالبات نورة اليماحي، وسلامة عبدالله وأسماء سلطان وشما الكتبي وميثاء جمال، إن الامتحان كان سهلا وأسئلته واضحة ومباشرة، ومناسبا لجميع الطلبة، لكنهن أبدين قلقهن من سؤال واحد، كان ضمن المهارات الإثرائية ، إذ ليس على الطالب أن يحفظ معلومات الإجابة.

وفي المدام، قال الطلاب أحمد حسن، عبدالله الكتبي، عيسي مطر، إن اسئلة امتحان مادة اللغة العربية جاءت متوسطة السهولة، والأسئلة مباشرة ومتنوعة، والوقت كان كافيا لأداء الامتحان، فيما قالت الطالبتان ايمان سعيد، وشيخة محمد، إن الاسئلة مشابهة لنموذج الامتحان التجريبي.

وفي خورفكان، أكد الطلبة في الصف الـ،12 بقسميه العلمي والأدبي، عبدالله النقبي، سعيد الخوري، ناصر حسن، أن امتحان اللغة العربية سهل، وزمن الامتحان مناسب للأسئلة، ولم يكن هناك مجال للشكاوى، معتبرين أن الأسئلة على مستوى الطالب العادي، معربين عن رضاهم وفرحتهم بسهولة الامتحان، متوقعين ارتفاع مؤشراتهم ودرجاتهم في اللغة العربية بنسبة تزيد على 90٪.

وفي عجمان، أكدت الطالبات حليمة محمد ومريم الظهوري ونوره بن خادم، رضاهن عن امتحان اللغة العربية، مشيرات إلى أن الأسئلة سهلة وتطابق النماذج التي تدربن عليها بالاختبارات التجريبية ونماذج الوزارة، مضيفات أن الأسئلة جاءت من المنهج، وكانت في مستوى الطالب المتوسط.

تويتر