ارتياح لامتحان «الإنجليزية» بين طلبة «الثاني عشر»
أدى طلاب الثاني عشر في القسمين العلمي والأدبي، أمس، امتحان اللغة الإنجليزية من دون استفسارات، واصفين الأسئلة بالسهلة والبسيطة، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقي غرفة العمليات المسؤولة عن متابعة الامتحانات أي شكاوى تتعلق بوجود مشكلات في ورقة الأسئلة ومرور الامتحان وسط حالة من الارتياح العام.
وذكرت موجه أول مادة اللغة الإنجليزية في وزارة التربية والتعليم فوزية العوضي، أن الورقة الامتحانية راعت جميع القدرات، وتم توزيع الأسئلة بشكل تصاعدي من الأسهل للأقل سهولة، ووزعت المهارات المختلفة من فهم واستيعاب وتحليل واستنتاج وفق جدول المواصفات والمعايير المعتمد من قبل الوزارة، وتوقعت ارتفاع نسبة النجاح لمستوى متقدم.
وشهدت لجان الامتحانات في أبوظبي حالة من الهدوء والتفاؤل بين طلاب القسمين العلمي والادبي، الذين أدوا الامتحان دون شكوى، إذ أكد الطلاب ياسر خميس، وشريف فتحي، وسعد يوسف، سهولة الامتحان، وعدم وجود أي صعوبات، وأن أسئلته واضحة ومباشرة ولا يوجد فيها أي غموض، مشيرين إلى ان الانجليزية على غير المتوقع لها جاءت سهلة وفي مستوى الطالب المتوسط والأقل من المتوسط.
فيما عبرت طالبات بالقسم الأدبي، لطيفة سامي، وسهيلة محروس، وكريمة القاضي، ومريم حمود، عن ارتياحهن لامتحان اللغة الإنجليزية، مؤكدات خلوه من أي صعوبة أو غموض، وأن لجاناً كثيرة كانت خالية بعد منتصف الوقت.
وفي دبي، تباينت آراء الطلبة في القسمين الادبي والعلمي حول امتحان اللغة الانجليزية، إذ أكد طلاب في القسم الأدبي سهولة الامتحان، واصفين إياه بالبسيط والمباشر والخالي من التعقيدات، في حين أشار طلاب في «العلمي» إلى ان الأسئلة طويلة وفوق مستوى الطالب المتوسط، إضافة إلى صعوبة فقرة التعبير.
وقال الطالبان في القسم الأدبي أحمد حسن أحمد، وأحمد علي البناي، إن أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية سهلة ومباشرة وواضحة وخالية من التعقيدات التي تربك الطلاب في الغالب، وبشكل عام الامتحان يناسب جميع المستويات والوقت كاف.
فيما اعتبر الطالبان محمد حمود العبدلي وشرف الدين، من القسم العلمي، أن سؤال التعبير طويل ويتحدث عن استخدامات بعض الناس للهواتف المحمولة الذكية كنوع من «الموضة»، ويحتاج منا إلى تفكير أكبر والوقت كان قليلاً، لافتين إلى انه يجب على الطالب كتابة 250 كلمة في التعبير وهذا يأخذ من الطالب نصف ساعة، وغيرها من الأسئلة التي تحتاج إلى تركيز، مشيرين إلى أنهم غير متأكدين من صحة الحل لأنهم لم يستطيعوا المراجعة قبل تسليم الورقة.
وفي الشارقة، اعتبر طلاب في «الثاني عشر» بقسميه العلمي والأدبي، امتحان الإنجليزية من أسهل الامتحانات حتى الآن، ومناسب لجميع مستوى الطلاب، فقد قالت الطالبات جواهر ناصر وشيماء عبدالكريم ونوف الحمادي وسوسن أحمد، إن الامتحان كان سهلاً للغاية، وانتهينا من الامتحان في نصف الساعة الأولى، وكانت الأسئلة مباشرة وواضحة، مضيفات أن الأسئلة كانت مناسبة لجميع مستويات الطلبة، مع أن سؤال التعبير احتاج إلى وقت إضافي إلا أنه لم يكن بالصعوبة التي توقعناها.
وفي منطقة المدام، أكد طلبة أن الأسئلة كانت فيها صعوبة، والوقت المحدد غير مناسب للإجابة عنها، إذ قال الطلبة عبدالله محمد وميثاء المزروعي وسعيد مهير ومنصور الكتبي وعائشة راشد، إن أسئلة امتحان اللغة الانجليزية صعبة، بخلاف امتحان الفصل الثاني، والوقت غير كاف لأداء الامتحان، ولم تناسب مستوى الطالب المتوسط.
وفي خورفكان، أكدت طالبات أن امتحان اللغة الإنجليزية سهل، وأسئلته مشابهة لأسئلة نماذج امتحانات وزارة التربية والتعليم. وأفادت طالبات في القسم العلمي، عائشة سليمان، وأمينة محمد، وأصايل حسن، ونجلاء علي، بأن الامتحان كان مسك الختام ومفاجأة مفرحة من الوزارة، فقد خلا من أي أسئلة صعبة ومن التعقيدات، وتميزت الورقة الامتحانية بالوضوح وجاءت الأسئلة مباشرة باستطاعة جميع الطلاب حلها لسلاستها وسهولتها، إذ كنا نخشى أن يكون امتحان اللغة الانجليزية نهاية سيئة.
وفي عجمان، أعربت الطالبات شما سعيد، وخلود ناصر، وعلياء المري، عن استيائهن من اختبار اللغة الإنجليزية، واصفات إياه بالصعب الذي احتاج إلى مدة زمنية أطول ليتمكنّ من حله، مشيرات الى أن لجنة الامتحان سمحت لهن بـ10 دقائق إضافية بعد ازدياد شكاوى الطالبات، خصوصاً لسؤال القراءة الذي تضمن كلمات صعبة وجديدة.