«التربية»: 96.27٪ نسبة النجاح في «العلمي» و 89.7٪ لـ «الأدبي»

تقلص الفجوة بين الذكور والإناث في نسب النجاح. الإمارات اليوم

أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم، علي ميحد السويدي، بأن نسبة النجاح في الصف الـ 12 في القسمين العلمي والأدبي في مدارس التعليم العام، بلغت 96.27٪ للقسم العلمي، و89.7٪ للأدبي، فيما بلغت نسبة النجاح في مدارس التعليم الخاص 89.4٪ للقسم العلمي، و79.9٪ للأدبي، مشيراً إلى أن الإحصاءات تبين تقلص الفجوة بين الطلبة الذكور والإناث في نسب النجاح بعد أن كانت نسب الإناث تتفوق على الذكور بفارق كبير في السنوات السابقة.

وأوضح السويدي أن «إجمالي الطلبة الذين أدوا امتحان (الثاني عشر) على مستوى الدولة في 10 مناطق تعليمية، بلغ 40٪ لطلبة العلمي و60٪ لطلبة الأدبي، بواقع 12 ألفاً و 93 طالباً وطالبة في القسم الأدبي، و6533 طالباً وطالبة في (العلمي)، وذلك في مدارس التعليم العام، فيما أدى نحو 1204 طلاب وطالبات في المدارس الخاصة امتحاناتهم في القسم الأدبي، و3966 في القسم العلمي.

ووفقاً لإحصاءات وزارة التربية والتعليم فإن توزيع الطلبة الذكور والإناث في القسمين العلمي والأدبي على مستوى الدولة في التعليمين العام والخاص، يظهر توفقاً عددياً للطالبات الإناث في القسمين العلمي والأدبي، بواقع 15 ألفاً و436 طالبة، مقابل 7261 طالباً على مستوى الدولة في القسم الأدبي، في حين يدرس 5602 طالبة في القسم العلمي مقابل 4892 طالباً، وعلى الرغم من ذلك فإن نسب النجاح بين الجنسين متقاربة إلى حد كبير وفق الأرقام والإحصاءات الرسمية، التي تظهر نسبة نجاح الطلبة الذكور على مستوى الدولة في القسم العلمي بنحو 90.94٪ مقابل 96.06٪ للطلبة الإناث، في حين تبلغ نسبة نجاح الإناث في القسم الأدبي نحو 90.52٪، مقابل 85.15٪ للطلبة الذكور .

وقال السويدي إن «زيادة أعداد الناجحين خلال العام الجاري جاءت من خلال تطبيق عدد من المبادرات التعليمية التي رفعت من قدرات الطلبة، ومهارات التحصيل لديهم»، مؤكداً أن التعليم في الدولة أصبح قائماً على إكساب الطلبة المهارات، بعيداً عن الحفظ والتلقين، متوقعاً ارتفاع نسب النجاح وأعداد المتفوقين خلال الأعوام المقبلة .

ولفت السويدي إلى أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة من خلال العاملين في شؤون الامتحانات ولجان التصحيح، ورصد الدرجات، ونظم المعلومات التعليمية، والمناطق التعليمية، الذين عملوا على تيسير أعمال الامتحانات وإنجازها على الوجه الأكمل، ومستوى الاستعداد المتميز للمدارس، وما وفرته إدارتها من مناخ محفز للطلبة خلال أيام الامتحانات.

تويتر