انتظام أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في مدارس الدولة

فوزية غريب تفقدت عدداً من مدارس دبي واطمأنت على استعدادات العام الجديد. من المصدر

انتظم أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في مدارس الدولة صباح أمس، إيذاناً ببداية العام الدراسي الجديد 2012- ،2013 وتمهيداً لاستقبال الطلبة يوم الأحد المقبل، فيما تابعت وزارة التربية والتعليم من خلال مسؤوليها والإدارات المركزية المتخصصة الأعمال الميدانية في المدارس، بالتنسيق مع إدارات المناطق التعليمية.

وشهد الميدان التربوي صباح أمس، العديد من الأنشطة والإجراءات المتصلة باستعدادات المدارس للعام الجديد، من أعمال الصيانة وتوفير الكتب المدرسية وانتظام المعلمين والإداريين، في وقت شكلت إدارات المناطق لجان عمل، ونفذ مديروها والمسؤولون فيها زيارات ميدانية، للوقوف على أية احتياجات للمدارس.

وتفقدت وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات التربوية، فوزية حسن بن غريب، يرافقها مدير منطقة دبي التعليمية الدكتور أحمد عيد المنصوري، مدرستي دبي الثانوية والخنساء للتعليم الأساسي، وخلال زيارتها لمدرسة دبي استمعت إلى شرح مفصل من مدير المدرسة منصور شكري، استعرض فيه القوائم الخاصة بانتظام المعلمين والإداريين ومعدلات الكثافة الطلابية وتوزيع الفصول، كما قدم موجزاً عن خطة المدرسة لاستقبال الطلبة والفعاليات المصاحبة في اليوم الأول لدوامهم، خصوصاً ما يتعلق منها بمبادرة «مرحباً مدرستي» التي أطلقتها الوزارة قبل عامين.

وفي مدرسة الخنساء شهدت الوكيل المساعد للعمليات التربوية اللمسات الإضافية التي أنجزتها مديرة المدرسة آمنة درويش وفريقها المعاون، من أجل تهيئة الأجواء المحفزة للطالبات على الدراسة والمذاكرة بجد ونشاط، في وقت استعرضت مديرة المدرسة عدداً من الملفات التي أنجزتها استعداداً لمشروع الاعتماد المدرسي.

وقالت فوزية حسن إن الوزارة كثفت من تواصلها ومتابعتها لأعمال الميدان التربوي طوال أيام العطلة الصيفية، لافتة إلى أن الإدارات المركزية الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي كانت في حالة استنفار، وكذلك إدارات المناطق التعليمية التي لم تدخر جهداً ومعها إدارات المدارس من أجل دخول عام دراسي أكثر استقراراً.

وأشارت إلى أن الأيام المتبقية من الأسبوع الجاري، ستشهد متابعة دقيقة للمدارس، للوقوف على أية احتياجات أو متطلبات يمكن أن تسهم في تعزيز البيئة التعليمية وجاذبيتها، فيما ذكرت أن الوزارة طالبت المدارس عن طريق المناطق التعليمية بمعاودة الاطمئنان على حالة أجهزة التكييف، لا سيما تلك التي شملتها أعمال الصيانة والتأكد من أنها تعمل على الوجه المطلوب.

تويتر