«أبوظبي للتعليم» يوزع أجهزة تعليمية تساعد الطلبة المعاقين
وزّع مجلس أبوظبي للتعليم، أول من أمس، أجهزة ووسائل تعليمية على الطلبة ذوي الإعاقة في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، بلغت قيمتها الإجمالية مليونين و200 ألف درهم. وأكد مدير عام المجلس، الدكتور مغير خميس الخييلي، أن المجلس يرعى احتياجات طلاب ذوي الإعاقة بكل مراحلهم الدراسية، لضمان اندماجهم في المجتمع ونيل حقوقهم كاملة أسوة بأقرانهم الأسوياء.
وأوضح أن المجلس يتبنى، ضمن خطته العشرية، مبادرات وبرامج لتأهيل ذوي الإعاقة في المجتمع المدرسي، ومن ثم المجتمع بوجه عام، بهدف إيجاد جو من الألفة وتعزيز أواصر الترابط بين هذه الفئة وكل أفراد المجتمع، بدءاً من توفير المناخ الصفي المناسب والرعاية الصحية والاجتماعية وتوفير الوسائل والأدوات والأجهزة المعينة دراسياً وأكاديمياً، وصولاً إلى التأهيل المجتمعي، مؤكداً أن تلك المبادرات أسهمت في تغيير مسار العديد من الطلاب بشكل يتيح لهم الالتحاق بسوق العمل في العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية أو الخاصة.
وقال مدير العمليات المدرسية بالمجلس، محمد سالم الظاهري، إنه تم تشكيل لجنة فنية من المتخصصين في التربية الخاصة لتوفير الأجهزة التي تدعم التأهيل التربوي الأكاديمي والاجتماعي للطلاب ذوي الإعاقة داخل مدارس إمارة أبوظبي.
وأكد ضرورة حصر الطلاب من ذوي الإعاقة أولاً بأول حتى يتسنى للمجلس توفير جميع احتياجاتهم، مشدداً على توثيق الصلات بين جميع الأطراف خصوصاً أسرة الطالب التي تعد المكتشف الأول للإعاقة، وذلك بغية إطلاق مواهب وابداعات الطلبة ذوي الإعاقة وتوظيف طاقاتهم ونيلهم حقوقهم كاملة أسوة بأقرانهم من الأسوياء.
ونوه الظاهري بأنه بلغ عدد المستفيدين من توزيع الأجهزة 1125 ما بين طلاب وغرف مصادر تعلم ووحدات علاج النطق واللغة والتحديات البصرية، مشيراً إلى أن كل منطقة تعليمية حصلت على عدد من الوسائل والأدوات والأجهزة، حسب احتياجات الطلاب من ذوي الإعاقة.
وأشارت اختصاصية دعم التربية الخاصة رئيس اللجنة الفنية لأجهزة ذوي الاحتياجات الخاصة، هناء علي عيسى الحمداني، إلى تنوع الوسائل والأدوات والأجهزة التي تم توفيرها للطلبة، التي بلغت 34 صنفاً تغطي جميع فئات ذوي الإعاقة، حسب احتياج كل حالة، وتم اختيارها بعناية على يد متخصصين.
فيما أشارت اختصاصية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة عضو لجنة الأجهزة، بارعة أحمد حاج سليمان، إلى أن عدد الفئات المستفيدة من الوسائل والأدوات والأجهزة بلغ سبع فئات، وتعد الفئة الأكثر استفادة هي فئة صعوبات التعلم غرف المصادر، إذ تم توفير 578 وسيلة وجهازاً لهذه الفئة، ثم فئة اضطرابات النطق واللغة ووحدات العلاج، وتم توفير 308 وسائل وأجهزة لها، وفئة الإعاقة السمعية، وتم توفير 92 وسيلة وجهازاً لها، وفئة الإعاقة البصرية، وتم توفير 80 وسيلة وجهازاً، ثم فئة اضطراب التوحد، وتم توفير 58 وسيلة وجهازاً لها، وفئة الشلل الدماغي، وتم توفير تسع وسائل وأجهزة لها.