طالبت بهيئة وطنية مستقلة
«تعليمية الوطني»: نقص الميزانية يعيق البحث العلمي
اعتبرت رئيسة لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة، في المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة منى جمعة البحر، أن غياب الثقافة المجتمعية في الإمارات عن البحث العلمي، مثلت معوقاً رئيساً في تنميته ودعمه، فضلاً عن المعوقات المالية المتمثلة في تمويل عمليات البحث العلمي، والتي تعيش تدنياً فعلياً ونقصاً في الموارد، وضعفاً في الاستقلالية. وقالت البحر لـ«الإمارات اليوم»، انتهينا من بحث قضية البحث العلمي وسياسات وزارة التعليم العالي، وخلصنا إلى أن أبرز المعوقات في المقام الأول يتمثل في ضعف المخصصات المالية لهذا الغرض»، مؤكدة أن الموازنات المرصودة بسيطة جداً، مقارنة مع دول مجاورة.
واتهمت رئيسة لجنة التعليم الجهات المعنية بتثقيف المجتمع وتوعيته، بتباطؤها في تأدية دورها حيال تثقيف فئات المجتمع المختلفة بالبحث العلمي وأهميته، لدرجة أن التراجع طال القطاعات كافة، فيما توقفت الجامعات نفسها عن نشر ثقافة البحث العلمي.
وأشارت إلى أن «الرد الحكومي حول المشكلة تلخص في عدم وجود موازنات كافية، بينما طالبنا بوجود مظلة اتحادية مستقلة للبحث العلمي، (هيئة وطنية للبحث العلمي)، وينبغي ألا تكون تابعة لوزارة التعليم العالي، وتتمتع باستقلالية مطلقة».
وأكدت البحر أن مجتمع الإمارات لا يمكنه الدخول إلى المعرفة والتميز من دون البحث العلمي، الذي يعد من أبرز أساسيات المجتمع المنتج للمعرفة.
ورفعت لجنة التعليم والشباب والإعلام والثقافة تقريراً إلى المجلس الوطني، ستتم مناقشته بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمعنيين بهذا الشأن في الحكومة.
وكان مدير الهيئة الوطنية للبحث العلمي، الدكتور حسام سلطان العلماء، قال في وقت سابق، إن ميزانية البحث العلمي في الدولة حالياً تبلغ 0.2٪ من الناتج القومي، معتبراً أنها نسبة دون الطموح الذي تسعى الدولة للوصول إليه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news