طلاب الـ 12 الأدبي يعبرون «التاريخ» بسهولة
بدأ طلاب الثاني عشر، القسم الأدبي، أمس، امتحان مادة التاريخ للفصل الدراسي الثاني، إذ أكد طلاب سهولة الأسئلة وخلوها من التعقيدات، وكانت واضحة، ولا تحتاج إلى مهارات عالية للإجابة عنها، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقيها أي شكاوى بشأن صعوبة الورقة، إلا بعض الاستفسارات حول الفقرة الثامنة في الورقة لعدم وضوحها، إذ تواصلت مع المناطق التعليمية لتوضيحها.
وقال موجه أول مادة التاريخ في الوزارة، عدنان أحمد، إن الأسئلة راعت الفروق الفردية، فلم يواجه الطلاب صعوبة في التعامل مع الورقة الامتحانية، وكذلك وزعت الأسئلة لتراعي الوقت المحدد للامتحان.
وتفصيلاً، اتفق طلاب في القسم الأدبي بأبوظبي على سهولة الاسئلة، وعمت أجواء من الراحة النفسية بينهم، إذ جاءت أسئلة الامتحان مناسبة لجميع مستويات الطلبة، وقال الطلبة، عبدالله سيف، وفهد حمدان، وأحمد الظاهري، وإسماعيل سعد، إن امتحان مادة التاريخ كان جيداً في إطاره العام، ولم يحتو على صعوبة في أسئلته.
وأوضحوا أن الإجابة عن الأسئلة لم تستغرق أكثر من ساعة، إذ جاء الامتحان في خمس ورقات، تضمنت أسئلة الاختيار من متعدد وجداول مقارنات، وتفسيرات تاريخية، إضافة إلى كلمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عن تاريخ الإمارات، تشمل أسئلة سهلة، مؤكدين أن الأسئلة جميعها من المقرر وفي مستوى الطالب المتوسط والأقل.
سهولة الأسئلة أفادت مديرة مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الثانوي في الشارقة بأن الطالبات بدأن الامتحان بأريحية، لسهولته، مضيفة أن اللجان لم تتلق شكاوى. وأوضحت أن تأخير وقت الامتحان نصف ساعة عن التوقيت المتبع سابقاً ساعد على وصول جميع الطالبات من المدارس الخاصة في الوقت المحدد، خصوصاً في الضباب، ولديهن وقت كافٍ في الصباح لمراجعة أسئلة الامتحان. وأكد مدير مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي، يعقوب ليواد، أن الامتحان كان سهلاً، وأن جميع الطلبة أجابوا عن ورقة الامتحان خلال نصف ساعة تقريباً. وتابع أن أسئلة الامتحانات في مستوى الطالب المتوسط، لأنها ضمنت أسئلة من تاريخ الإمارات وتأسيس مجلس التعاون الخليجي. |
من جانبها، أكدت معلمة المادة، سعاد عبدالرحمن، سهولة الامتحان، وعدم تلقي أي شكاوى خاصة به، لافتة إلى خلو الورقة من الأسئلة التي تحتاج إلى قدرات خاصة لفهمها والإجابة عنها، وهو ما يفسر إنهاء 90٪ من الطالبات الاجابة عن الاسئلة قبل نهاية الوقت.
وفي دبي قال الطلاب: إبراهيم علي، وحمدان مرزوقي، واصيل خضر، وسلطان خالد، إن امتحان مادة التاريخ جاء بطريقة بسيطة وخالياً من التعقيدات، إذ إن الأسئلة ركزت على حفظ الطالب للمادة وجاءت مباشرة، موضحين أن الوقت كان مناسباً بالنسبة لعدد الأسئلة.
وأكد مدير مدرسة دبي الثانوية، منصور شكري، خلال جولته على قاعات الامتحانات أنه رأى ارتياحاً واضحاً في وجوه الطلبة، خصوصاً في إجابتهم، مشيراً إلى أن سهولة الامتحان سيكون لها إثر إيجابي في نفسيات الطلاب. وأعرب عن أمنيته من الوزارة إجراء امتحانات سهلة وواضحة وفي متناول جميع مستويات الطلبة، مؤكداً إن المدرسة لم تتلق شكوى من الطلاب بخصوص صعوبة الاسئلة أو الوقت.
وفي الشارقة قالت الطالبات: صفا السيد عيسى، وميساء عصام، وزين إبراهيم، ونور يونس، وعائشة عصام من القسم الأدبي، ان الامتحان جاء سهلاً، وراعى جميع المستويات، ومشابهاً للنموذج التدريبي، موضحات أن الطلبة الذين راجعوا الكتاب المدرسي بإمكانهم حل الأسئلة بسهولة تامة.
وفي رأس الخيمة قال الطالبان سعود عبدالله وعارف الشحي إن امتحان التاريخ كان واضحاً ومن المنهاج، وأن جميع الاسئلة كانت عامة ومن تاريخ الدولة، وأنهما لم يواجها أسئلة من خارج المنهاج. وأوضحا أن الامتحان للفصل الدراسي الثاني أسهل من امتحان الفصل الأول، لأنه جاء في مستوى جميع الطلبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news