"جائزة خليفة" تختار محمد بن زايد الشخصية التربوية الاعتبارية

أعلنت جائزة خليفة التربوية، عن اختيار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمنحه جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، وذلك تقديراً لجهوده السامية ورؤيته العصرية والواقعية في مجال النهوض بالتعليم بما يخدم مستقبل الدولة.

وتمنح جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، لشخصية محلية لها أثر كبير في دعم التعليم في الدولة وقدمت جهودا واضحة في هذا المجال، ويمكن أن تكون من داخل أو خارج الميدان التربوي، وتبلغ قيمة جائزة هذا المجال 200 ألف درهم، وتم استحداثها للمرة الأولى خلال هذه الدورة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الخاص الذي عقدته الجائزة للإعلان عن أسماء الفائزين بالدورة السادسة، والتي اعتمدها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية.

من جانبها قالت الأمينة العامة لجائزة خليفة التربوية، أمل عبدالقادر العفيفي، "إن هذه الدورة شهدت قفزة نوعية في المجالات التي طرحت للترشيح، وحازت على صدى واسع في الميدان التربوي سواء داخل الدولة أو خارجها.

وأضافت العفيفي، "أن إدارة الجائزة ممثلة بأمانتها العامة ولجنتها التنفيذية تسعى دائماً إلى إحداث التطوير في كل دورة من دوراتها مستلهمة في ذلك توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، ودعم أعضاء مجلس الأمناء في الوصول إلى مجالات وآليات ترشيح تليق بمكانة الجائزة محليا وإقليميا، وتحقيق أفضل المعايير في عمليات التقييم والترشيح".

واشارت العفيقي إلى أن لجنة التحكيم حجبت 3 مجالات من الجائزة، "بناء الشبكات المعرفية، والإعلام الجديد والتعليم، والبيئة المستدامة"، بسبب عدم انطباق المعاير عليها، وعدم وصول المشاريع المقدمة إلى مرحلة المرجوه، لافتة إلى أن الجائزة ستتواصل مع المتقدمين لتقديم النصائح لهم من أجل تحسين مشاريعهم واستكمال اوجه القصور بها للتقيدم للجائزة العام المقبل.

وأوضحت العفيفي، أن إجمالي القيمة المالية للجوائز الفائزة بلغ مليونين و650 الف درهم، فاز بها 34 مرشحا، منهم 27 من داخل الدولة، و7 من باقي الدول العربية، وأن حفل تسليم الجوائز سيكون منتصف الشهر المقبل، مشيرة إلى أن عدد المتقدمين للمنافسة في فئات الجائزة بلغ 500 مشروع، وأن هذه الدورة شهدت للمرة الأولى فوز 3 مدارس في فئة الأداء التعليمي، وزيادة أعداد المعلمين المبدعين من 10 معلمين إلى 15 معلم.