بحث دور المؤسسات المجتمعية في تطوير التعليم

شهد المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في الشارقة، أول من أمس، أعمال الندوة التربوية التي انطلقت تحت عنوان «دور المؤسسات المجتمعية في دعم تطوير التعليم»، بهدف توثيق العلاقة بين المؤسسة التعليمية والمؤسسات ذات العلاقة وتسليط الضوء على ثمار هذه العلاقة وأثرها الإيجابي في تطوير المدارس والعملية التعليمية عموماً، فضلاً عن بحث دور المؤسسات المجتمعية في تطويرالتعليم.

واتفق المشاركون في الندوة على أن التعليم شأن مجتمعي، وأن أعمال التطوير والارتقاء بمستوى المدارس وتحقيق الأهداف العامة للسياسة التعليمية في الدولة ليس من مسؤولية وزارة التربية والتعليم فقط، في إشارة إلى أهمية تكامل الأدوار بين الوزارة ومجالس التعليم وهيئاته والمؤسسات ذات الاختصاص والجهات المعنية وحتى المستفيدة من مخرجات التعليم العام. وقال المشاركون إن عملية التطوير تحتاج إلى تضافر الجهود وتكاتف الجميع، لاسيما أن الوصول إلى نموذج تعليم مطور يحتذى به من شأنه أن يعزز مسيرة التنمية البشرية، ويخدم مجالات التنمية المستدامة بشكل مباشر. وقال وزير التربية والتعليم حميد القطامي، إن وزارة التربية أسست مجموعة من المبادئ الخاصة لتوثيق علاقتها بمؤسسات المجتمع، وعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية، وكذلك المنظمات والهيئات التربوية الدولية، وأنها اعتمدت سياسة الانفتاح على المجتمع والتواصل مع أفراده، خصوصاً ذوي الطلبة، كما أنها حرصت في كل ما تقدمه من مشروعات وخطط ونظم على استطلاع آراء المعنيين والمختصين والمهتمين بالشأن التعليمي عبر مختلف الوسائل، فضلاً عن عقدها وتنظيمها عدداً من اللقاءات والندوات الموسعة، لتعزيز العلاقة مع شركائها الاستراتيجيين، انطلاقاً من أهمية الدور البارز الذي تقوم به المؤسسات المجتمعية لتطوير التعليم.

 

تويتر