«الأدبي» مرتاحون في أبوظبي
تفقد مديرعام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير الخييلي، أمس، سير امتحانات الفصل الدراسي الثالث في لجنة مدرسة الحصن العلمية في جزيرة دلما، وقال إن الامتحانات تسير بشكل منتظم في جميع لجان الغربية وأبوظبي والعين.
وكشف خلال جولته في قاعات الامتحانات في لجنة الحصن أنه لاحظ تركيز الطلبة والطالبات في الإجابة عن جميع الأسئلة، وأن هناك ارتياحاً تاماً من جميع المستويات بالقسمين العلمي والأدبي، إذ أدى طلبة وطالبات العلمي امتحان ورقة الكيمياء، فيما أدى طلبة وطالبات الأدبي امتحان الأحياء، ولم تسجل شكاوى تذكر حول صعوبة أو غموض الامتحانات. إلى ذلك، شكا طلبة في الصف الثاني عشر علمي، في أبوظبي صعوبة امتحان مادة الكيمياء، ووصفوها بـ«التعجيزية» مقارنة بأسئلة الفصلين الدراسيين السابقين، فيما أبدى طلبة القسم الأدبي ارتياحهم لأسئلة مادة الأحياء، رغم عدم مباشرتها واحتياجها إلى فهم قبل الإجابة. وقال الطلاب، أحمد سعيد، ومهران شريف، وصلاح على، إن امتحان مادة الكيمياء كان صعباً، خصوصاً الورقتين الثالثة والرابعة، اللتين تضمنتا سؤالاً تم إبلاغهم بأنه ملغى من المنهج، خاص باسم «مركب حمض الأوكساليك»، وطلب منهم كتابة الصيغة الخاصة به.
ووصف الطلاب، محمد العنسي، ومحمد المهيري، وأحمد المنصوري، امتحان الكيمياء بأنه تعجيزي، وفوق مستوى الطالب المتوسط، ويناسب طلبة بكالوريوس، مشيرين إلى أن المذاكرة طوال الفصل الدراسي لم تشفع لهم أمام صعوبة مختلف الأسئلة، خصوصاً أنهم لم يتوقعوا أن تأتي الورقة الامتحانية بهذه الصعوبة. وأفادت الطالبات، سلمى سعد، ومنى خلف، وحنان عبدالله، بأن امتحان الكيمياء كان متوسطاً من حيث المستوى، ومثلما حمل الأسئلة الصعبة كان فيه جانب من الأسئلة المتوسطة، التي يمكن حلها بسهولة من دون بذل جهد كبير، وعبرن عن رضائهن عن الامتحان وإجاباتهن، وتوقعن الحصول على علامات جيدة به. في المقابل، عبر طلاب في القسم الأدبي، سامح كرم، وعدي محمد، وسلطان عبدالعزيز،عن رضاهم عن مستوى أسئلة امتحان الاحياء، لافتين إلى أن بعض أجزائه كانت غير مباشرة مباشرة، وتطلبت مهارات خاصة للاجابة عنها، إلا أن جميع الاسئلة كانت من المنهج، وتم تدريبهم على نماذج شبيهة بها.