ورشة عمل حول إطلاق عملية التقييم الوطني لـ«التعليم للجميع»
انطلقت بمقر المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة، أمس، ورشة عمل حول إطلاق عملية التقييم الوطني للتعليم للجميع، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين حكومة دولة الإمارات ومنظمة «اليونسكو»، واستكمالا لأعمال المنتدى العالمي للتعليم للجميع برعاية منظمة «اليونسكو»، الذي انعقد يومي 15 و16 أكتوبر 2012 بمصر.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم علي ميحد السويدي أهمية الورشة التي تنظمها ثلاث مؤسسات دولية وإقليمية، وتعنى بتطوير التعليم في دول الخليج واليمن، وهي منظمة «اليونسكو»، ومكتب التربية العربي لدول الخليج والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة، وأضاف أن الورشة تأتي في وقت تستعد فيه منظمة «اليونسكو» والدول الأعضاء، لاستعراض تجربة التعليم للجميع بحلول عام 2015، ومدى ما تحقق من الأهداف الستة لمشروع التعليم للجميع، وتقييم مدى التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التعليم للجميع، منذ انعقاد مؤتمر داكار، والالتزامات الوطنية والدولية التي حققتها الدول الأعضاء. وقال ميحد إن الورشة تعتبر الخطوة الأولى لمشروع يستمر قرابة السنتين، تعمل فيه دول المنطقة مع شركائها الاستراتيجيين على وضع خطة كاملة، لتقييم التقدم المحرز في تحقيق الأهداف الستة للتعليم للجميع والإنجازات، تمهيدا لوضع الخطط المستقبلية لما بعد عام 2015. من جانبها، قالت مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، مهرة هلال المطيوعي، إن الورشة تهدف الى تقييم الاستراتيجيات والتقارير الوطنية، لتحقيق التعليم للجميع وتحليل مؤشراتها وتقييم أوضاعها، وذلك في ضوء المبادئ التوجيهية والإرشادات الفنية، التي أعدتها منظمة «اليونسكو»، وصولاً إلى التعرف إلى التقدم الذي أحرزته كل دولة من الدول الأعضاء في هذا الاتجاه، فضلا عن استقراء مآلات مبادرة التعليم للجميع بعد عام 2015.