اللغة الإنجليزية تسعد طلاب الثاني عشر
أدى طلاب الصف الثاني عشر على مستوى الدولة امتحان مادة اللغة الإنجليزية، أمس، للقسمين العلمي والأدبي، مؤكدين سهولة الورقة الامتحانية وخلوها من التعقيدات، والمشكلات، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقي أي شكاوى تخص الورقة الامتحانية، ورصدها حالة من الارتياح العام لدى الطلبة، وفق موجه أول مادة اللغة الإنجليزية في الوزارة محمد صالح سمارة.
وأكد سمارة أن الورقة الامتحانية جاءت واضحة، وخالية من الصعوبات، وراعت المستويات كافة، مشيراً إلى أن الأسئلة جاءت عموماً في مستوى الطالب المتوسط، ولم ترد للوزارة شكاوى أو استفسارات حول الأسئلة. يشار إلى أن طلاب القسم العلمي اختتموا الامتحانات النهائية، فيما يستكمل طلاب القسم الأدبي امتحان مادتي الاقتصاد والرياضيات.
وتفصيلاً، أنهى طلبة القسم العلمي، امتحانات الفصل الدراسي الأخير وسط سعادة من سهولة امتحان مادة اللغة الإنجليزية، ووصفوه بالمرن والسهل، مشيرين إلى أن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة وتتوافق مع ما تدربوا عليه.
نموذج الوزارة أفاد معلم مادة اللغة الإنجليزية محمود نجيب حافظ، بأن امتحان اللغة الإنجليزية للقسمين الأدبي والعلمي جاء مشابهاً لنموذج الوزارة التجريبي، ما أسهم في حل معظم الطلبة للأسئلة، ولم تردهم شكاوى بخصوص صعوبة الورقة الامتحانية وعدم وضوح الاسئلة، لافتاً إلى ان الأسئلة كانت مناسبة لجميع مستويات الطلبة، مشيراً إلى ان طلاب العلمي اختتموا امتحاناتهم بفرحة عارمة. |
وأكد الطلاب محمد زيدان، ورامي كمال، وبهي سلامة، أن المستوى العام للامتحان كان متوسطاً، حيث جاءت الأسئلة على اختلاف نوعيتها واضحة ومباشرة، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، رغم أن هناك أنماطاً جديدة حوتها الورقة، ألا أنهم تدربوا عليها من خلال الامتحانات التجريبية التي أعدها لهم معلموهم.
وأشاروا إلى انهم تدربوا على نمط الأسئلة الامتحانية، وأجريت لهم العديد من الأسئلة التجريبية التي أكسبتهم خبرات عديدة، ما مكنهم من أداء الامتحان بصورة طيبة، لافتين إلى أن الأسئلة الاربعة التي حوتها الورقة تم توزيعها بصورة جيدة، وتم فيها مراعاة تباين القدرات الفردية للطلبة، وأن الامتحان بصورة عامة كان في مستوى الطالب العادي.
فيما أكد الطلاب بالقسم الأدبي، خالد سلطان، ومحمد المهيري، ويوسف كرم، ومروان حماد، أن امتحان اللغة الإنجليزية تضمن أربعة أسئلة رئيسة تنوعت ما بين القطع الإنشائية والتعبير والاختيار من متعدد، مشيرين إلى أن الامتحان بشكل عام سهل وخرج أغلبية الطلبة من اللجان قبل نهاية الوقت المخصص للإجابة.
وأشاروا إلى أن السؤال الخاص بالقطعة الإنشائية، تضمن مفردات صعبة التي استوقفت الطلبة، خصوصاً مع عدم تعرضهم لنماذج مشابهة لها، فيما كانت بقية الأسئلة سهلة ومباشرة، ولم تحتج إلى وقت كبير للإجابة عنها.
وفي دبي، قال طلاب في القسم الأدبي راشد عبدالله، راشد حسن، يوسف أحمد، محمد عبدالله، ان امتحان الانجليزي جاء متفاوتاً، والاسئلة جاءت مباشرة وخالية من التعقيدات وواضحة، لكنها بحاجة إلى تركيز، وهناك اسئلة للطلبة المتفوقين ودون الوسط، لكن بشكل عام الامتحان كان سهلا ولم نواجه صعوبة في حل الاسئلة.
بينما أكد طلاب القسم العلمي خالد أحمد، أحمد سعد، محمد الزكي، منير باشا، أن أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية سهلة ومباشرة وواضحة وخالية من التعقيدات التي تربك الطلاب في الأغلب، والورقة الامتحانية جاءت مشابهة لنموذج الوزارة.
وفي الشارقة، قالت الطالبات آمنة هشام، وروان العساف، وادة منذر، وأميرة رانيا بوشريف، وأسماء سلطان، وعلياء سالم، وسلمى عامر من القسمين العلمي والأدبي، إن امتحان مادة اللغة الإنجليزية كان سهلاً وبسيطاً ولم يواجهن صعوبات كثيرة في حل أسئلة الورقة الامتحانية، موضحات أن الامتحان كان مراعياً لجميع مستويات الطلبة، وركز بشكل عام على الاستنتاج، ومشابهاً لامتحان «التوفل»، إلا أن التعبير في نهاية الامتحان لم يكن مفهوماً نوعاً ما، واختلطت عليهن بعض الكلمات.
وفي المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة أجمع الطلاب عبدالله الخاصوني وعادل خليل ومازن وسيم ومحمد ناصر من القسمين العلمي والأدبي في عدد من مدارس المنطقة الوسطى على أن امتحان اللغة الانجليزية جاء بمستوى متوسط الصعوبة، مشيرين إلى أن هناك أسئلة لم تكن واضحة، ما زاد من إرباك الطلبة، موضحين أن الأسئلة الصعبة تمثلت في القطعة التي تضمنت أسئلة، والمطلوب من الطلبة استنتاج الإجابة من خلال القطعة، لافتين إلى أن الأسئلة لم تكن مباشرة وتتطلب تركيزاً ومهارة عاليين.
ولفت الطلاب إلى أن امتحان اللغة الإنجليزية جاء مغايراً تماماً للنموذج التدريبي الذي طرحته الوزارة ودربتهم على نسقه، والذي كان واضحاً ومباشراً وفي مستوى الطالب المتوسط، مشيرين إلى أن الوقت المخصص للامتحان كان كافياً ولم يحتاجوا إلى وقت إضافي.
وفي الفجيرة، اتفق الطلاب جمال اليماحي وحمدان محمد ربيع وسعيد راشد علي من القسمين العلمي والأدبي في مدرسة الاستقلال للتعليم الأساسي والثانوي، على سهولة امتحان مادة اللغة الإنجليزية، وأنه راعى جميع المستويات، لافتين إلى أن بعض من الطلاب المتوسطين والضعيفين المستوى وجدوا صعوبة في حل بعض الأسئلة التي كانت تخاطب طلبة المهارات العليا ولم يجدونها واضحة.
وأكدوا أن أغلب أسئلة الامتحان لم تخرج عن نطاق نماذج الامتحانات التجريبية التي تدربوا على حلها في الفصل مع معلم المادة، إذ إن أغلبيه الأسئلة كانت مباشرة وواضحة، لافتين إلى أنهم انتهوا من الإجابة ورقة الامتحان قبل الوقت المخصص، وتوقعوا أن تكون درجاتهم بمستوى أعلى عن الفصلين الدراسيين الأول والثاني.
وفي عجمان، قال طلبة في القسمين العلمي والأدبي، إن امتحان اللغة الإنجليزية سهل ومريح، وعبروا عن فرحتهم بسهولة الامتحان. وأكد موجه اللغة الانجليزية، أحمد البوريني، أن الامتحان سهل، والوقت كان كافياً ومناسباً، ولم يشكو أو يتذمر احد من الطلبة. وأضاف أن الامتحان معقول، وركز على مهارتين لاختبار الطالب بهما، الأولى مهارة القراءة، ومهارة الكتابة، مؤكداً أن حالة من الرضا والقناعة والفرح ارتسمت على وجوه الطلبة. وقالت وكيلة مدرسة أسماء بنت عميس، فاطمة المرزوقي، لم يكن هناك ملاحظات او شكاوى من الطالبات، مشيرة إلى أن القطعة وكلماتها كانت مفهومة من قبل الجميع.