آلية جديدة لتوظيف معلمي «العربية» و«الإسلامية»

اعتمدت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي آلية جديدة لتقييم وتوظيف معلمي اللغة العربية، والتربية الإسلامية في المدارس الخاصة في دبي، بهدف ترسيخ الأولويات الوطنية، وتحسين نتائج طلبة المدارس الخاصة في مادة اللغة العربية، انطلاقاً من مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بشأن تعزيز مكانة لغة «الضاد» في المدارس، بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، وفق رئيس جهاز الرقابة المدرسية في الهيئة، جميلة المهيري، التي أضافت أن ‬20٪ من المتقدمين اجتازوا تقييمات التوظيف خلال يونيو الماضي.

وأوضحت المهيري أن نتائج الرقابة المدرسية في دبي بيّنت انخفاض مستويات التحصيل للطلبة في مادتي اللغة العربية، والتربية الإسلامية، وعدم فاعلية برامج هاتين المادتين، مشيرة إلى أن «تحقيق جودة المخرجات في المادتين أمر في غاية الأهمية بالنسبة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية، إذ تتعاون الهيئة في هذا السياق مع مختلف الأطراف المعنية لتوفير أفضل فرص التعلم للطلبة في دبي من خلال ضمان تعيين هيئة تدريسية فاعلة في هاتين المادتين».

وقالت المهيري: «بدأت المرحلة الأولى بإخطار المدارس بالإجراءات الجديدة لتقييم وتعيين المعلمين، وتم بالفعل تطبيق الآلية الجديدة على الدفعة الأولى للمعلمين المترشحين للحصول على إخطار تعيين في اللغة العربية، والتربية الإسلامية خلال شهر يونيو الماضي، وبلغ عددهم ‬92 معلماً»، مشيرة إلى أنهم «خضعوا للاختبار الذي يتضمن ثلاثة متطلبات رئيسة، هي المعرفة المتعلقة بمادة التدريس، والفهم التربوي، ومهارات التخطيط العملية للدروس»، موضحةً أن المرحلة الثانية التي تغطي المعلمين الحاليين في المدارس الخاصة في دبي ستسير جنباً إلى جنب عمليات التقييم للمعلمين الجدد.

ولفتت رئيس جهاز الرقابة المدرسية إلى أنه «من المزمع تنفيذ هذه العملية ثلاث مرات خلال كل عام دراسي، وتحديداً خلال أشهر يناير ومايو وسبتمبر من كل عام، ما سيسمح للمدارس بوضع خطة أفضل لتوظيف معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية».

وأوضحت المهيري أن «‬20٪ من المرشحين استطاعوا الحصول على خطاب التعيين من أجل التدريس بواقع ‬18 معلماً ومعلمة»، مؤكدة أن «نتائج التقييم تعكس الحاجة إلى سياسة صارمة وواضحة لعمليات توظيف المعلمين في المدارس».