المهيري: «ذوو الاحتياجات» أهم محاور التقييم الدراسي

أفادت رئيس جهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، جميلة سالم المهيري، بأن فريق عمل الرقابة سيركز، خلال دورته العام الدراسي المقبل، على ثلاثة جوانب أساسية، يتصدرها الطلبة ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة، والطلبة الموهوبون.

جاء ذلك خلال الإعلان عن دليل الرقابة المدرسية للدورة السادسة خلال العام الدراسي المقبل الذي طرحته الهيئة، أمس. وأضافت المهيري: يتناول الجانب الثاني المنهاج التعليمي، إذ تمت إضافة بند جديد يركز على تقييم مدى نجاح المدرسة في مواءمة المنهاج التعليمي لتلبية احتياجات جميع الطلبة، بمن فيهم ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة، وسيتم في هذا البند أيضاً تسليط الضوء على الخيارات التي يوفرها منهاج التعليم للطلبة، لاسيما الطلبة الأكبر سناً، من أجل تحضيرهم للمرحلة المستقبلية من حياتهم على الصعيدين الدراسي والمهني.

ولفتت إلى أن الجانب الثالث يتعلق بمواصلة تركيز الرقابة المدرسية على تقييم مدى جودة اكتساب الطلبة مهارات التعلم، مع زيادة التركيزعلى تقييم مدى جودة استخدام الطلبة لتقنية المعلومات والاتصالات (ICT).

وذكرت المهيري أن دليل الرقابة المدرسية سيعزز من عملية الربط بين مدخلات التعليم من تحصيل وتقدم دراسيين وبين نواتج التعليم، بما يسهم في تحسين عمليات التقييم الذاتي للمدارس، كما سيتم في الإطار ذاته، زيادة التركيز على العلاقة بين أداء القيادات المدرسية ومجالس الأمناء وأثره في تطوير المدرسة، وتقييم دوره الإيجابي في تطوير أداء الطلبة.

وأكدت أن الرقابة المدرسية في دبي تولي اهتماماً كبيراً بالتقييمات الدولية وأثر نتائجها في عمل الرقابة المدرسية، إذ أظهرت أحدث النتائج للتقييمات الدولية أن أداء الطلبة في القراءة كان أدنى من المستوى المتوقع، ما أثر سلباً في تقدم الطلبة في مادتي الرياضيات والعلوم، وأظهرت النتائج أيضاً أن مهارات الطلبة في الاستقصاء وحل المشكلات في مادة العلوم لاتزال غير متطورة في كثير من المدارس الخاصة، لذلك سيركز فريق الرقابة على هذه الجوانب في تطور الطلبة.

وأكدت التزام الرقابة بالمحافظة على أعلى مستويات التنسيق والتعاون مع جميع المدارس الخاصة في دبي، بما ينسجم مع أهداف هيئة المعرفة والتنمية البشرية في تطوير نظام تعليمي متقدم يليق بالدولة ومكانتها.

الأكثر مشاركة