سياسة جديدة لتقويم الامتحانات في التعليم الحكومي

كشفت وزارة التربية والتعليم عن سياسة جديدة لنظام التقويم والامتحانات تنفذ خلال العام الدراسي الجاري، تتمثل في تعديل الأوزان النسبية للفصول الدراسية «الأيام الدراسية لكل فصل» للصفوف من الأول إلى الـ12 في كل انواع التعليم الحكومي والخاص المطبق لمنهاج الوزارة، وتعليم الكبار، وطلبة المنازل، فضلاً عن تعديل الأوزان النسبية للاختبارات الدورية «التقويم  المستمر»، وامتحان نهاية الفصل في الصفوف من الأول إلى الـ11 في مدارس التعليم العام والخاص، وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية.

وقال نائب مدير إدارة التقويم والامتحانات في الوزارة أحمد الدرعي إن السياسة الجديدة تضع معايير لتقييم أداء طلبة صفوف الحلقة الأولى، وتطبيق امتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفوف من السادس إلى الـ11، واستمرار تطبيق معايير امتحانات الصف الـ12 للفصول الدراسية الثلاثة. وأكد الدرعي ان ادارة التقويم والامتحانات تتجه إلى اصدار قرار ينظم مواعيد الامتحانات ليشمل العام الدراسي كاملاً.

أما بالنسبة لتقييم أداء الطلبة، فقد قررت الوزارة إدراج الاختبارات الوطنية التي عادة ما تطبق على صفوف الثالث والخامس والسابع والتاسع، كاختبار الزامي يؤديه الطلبة في الفصل الثاني، على ألا تحتسب الدرجة ضمن معدلهم النهائي.

أما في الفصل الأول، فسيتم تطبيق الاختبار التشخيصي على ثلاث مواد دراسية هي اللغة العربية، واللغة الانجليزية، والرياضيات بالنسبة للصفوف من الاول إلى الثالث، ويؤدي الطلبة هذا الاختبار خلال شهر سبتمبر بهدف معرفة مدى امتلاك الطلبة للمهارات المطلوبة في الصف الملتحق به.

وتابع الدرعي أنه في الفصل الدراسي الثالث، ستكمل الصفوف من الاول إلى الثالث في تطبيق اختبار مدرسي قصير في المواد الدراسية ذاتها كما كان يجري في الأعوام الدراسية السابقة، الا أن ادارة التقويم والامتحانات ستضع هذا العام معايير محددة تضمن سلامة التطبيق والتقييم.

وبالنسبة للصف الـ12، فأكد الدرعي أنه لا تغيير على الاطلاق في الأوزان النسبية المتعلقة بالامتحانات الفصلية، فيما تم تعديل التقويم المستمر، ليصبح 15% في الفصل الأول بدلاً من 10%، و10% في الفصل الثاني بدلاً من 15%، و15% للفصل الثالث من دون أن يلحق بها أي تعديل.
 

الأكثر مشاركة