«الوزارة» تعزو المشكلة إلى عدم إرسال مدارس خاصة مندوبيها لتسلمها
ذوو طلبة يشكون تأخر استلام أبنائهم كتب «التربية»
شكا ذوو طلبة في مدارس خاصة في دبي والشارقة، تطبق المناهج الأجنبية، عدم تسلم أبنائهم كتباً أساسية من مواد وزارة التربية والتعليم، على الرغم من مرور نحو اسبوعين على بدء الدوام للعام الجديد، وتعطل تدريس تلك المواد، فيما حملت مديرة إدارة المناهج في الوزارة الشيخة خلود بن صقر القاسمي، إدارات تلك المدارس المسؤولية عن المشكلة؛ لعدم إرسالها مندوبين إلى المطبعة لاستلامها، مشيرة إلى توافر الكميات المطلوبة من الكتب قبل بداية العام الدراسي بفترة كافية. وأوضحت أن مطبعة «مسار» المسؤولة عن طباعة كتب الوزارة بدأت تسليم الكتب للمدارس في وقت مبكر، وقبل بدء العام الدراسي، وكانت تغطي 40 مدرسة يومياً.
وأكدت أن الوزارة تلقت أخيراً شكاوى عدة من ذوي طلبة، تفيد بتأخر استلام كتب الوزارة، وعلى إثر ذلك طلبت المناطق التعليمية عمل قائمة بأسماء المدارس التي لم تتسلم الكتب بعد للوقوف على الاسباب.
وأضافت القاسمي، أن الوزارة اتبعت منهجية واضحة في طباعة كتب المدارس الخاصة، تمثلت في تسليم المطبعة الاقراص المدمجة التي تحتوي على الكتب، ثم أصدرت تعميماً للمناطق التعليمية تضمن اسم المطبعة المعتمدة من أجل التواصل معها وموافاتها بالاحتياجات وأعداد الطلبة، وتتولى الوزارة متابعة طباعة الكتب، للتأكد من عدم حدوث اشكاليات خلال تأمين طلبات المدارس بالكميات المطلوبة في الوقت المحدد.
وأوضحت انها تواصلت مع المطبعة للتأكد من الشكاوى، وتبين أن هناك تأخراً حدث من قبل بعض المدارس في ارسال الاحتياجات والكميات المطلوبة في الوقت المحدد، مشيرة إلى أن الفترة التي حددتها الوزارة لهذه الغاية كانت بين شهري مايو ويونيو الماضيين، وأرجعت سبب تأخير استلام الطلبة للكتب إلى عدم ارسال مدارس مندوبيها لاستلام الكتب التي تم طباعتها، فضلاً عن وجود مدارس طلبت كميات اقل من احتياجاتها الفعلية وتقدمت في ما بعد بطلبيات جديدة في بداية العام الدراسي.
وشكا ذوو طلبة في مدرسة «جيمس ويستمنيستر» بالشارقة عدم تسلم أبنائهم كتب وزارة التربية والتعليم حتى اليوم، ما ترتب عليه عدم دراستهم هذه المواد الأساسية، وطالبوا بسرعة حل تلك المشكلة حتى لا يتأثر أبناؤهم سلباً بذلك، فيما قالت المسؤولة الإعلامية عن مجموعة مدارس جيمس، سوسن استبيته، إن مدرسة «جيمس ويستمنيستر» بالشارقة لم تتسلم كتب وزارة التربية والتعليم حتى اليوم، كحال عدد كبير من المدارس الخاصة المطبقة للمناهج الأجنبية، عازية ذلك إلى وجود ضغط كبير على الموزع، خصوصاً بعدما أصبح منفذ التوزيع واحداً وهو مطبعة «مسار» .
وقال ذوو طلبة في مدرسة المعرفة الدولية في الشارقة، إن أبناءهم لم يتسلموا كتب وزارة التربية والتعليم، على الرغم من بدء الأسبوع الثاني من العام الدراسي، وسط حالة من ضعف المعلومات حول سبب التأخر، وقلق من مرور وقت أطول دون استلام تلك الكتب والبدء في تدريس مناهجها.
وذكرت مديرة مدرسة «دبي كرمل» الخاصة في دبي عليا أبويونس، أن كتب الوزارة وصلت إلى مدرستها متأخرة، وعزت ذلك إلى ما وصفته بـ«سوء تنسيق حدث بين الموزع ومندوب المدرسة، أدى إلى وصول الكتب خلال الأسبوع الثاني من العام الدراسي، خلاف الأعوام السابقة».
وقال مدير مدرسة دبي الدولية الخاصة، فرع القرهود، نافذ الحايك، إن كتب الوزارة وصلت إلى مدرسته أيضاً بعد مرور الاسبوع الأول من العام الدراسي، نتيجة لإجراءات تنظيمية بين المطبعة ومندوب المدرسة، إلا أنها وصلت في النهاية كاملة.
كميات
هناك مدارس طلبت كميات أقل من احتياجاتها الفعلية وتقدمت فيما بعد بطلبيات جديدة في بداية العام الدراسي.
تخوف
ذوو طلبة طالبوا بسرعة حل المشكلة خوفاً من التأثير السلبي على تحصيل أبنائهم نتيجة تأخير تسلم الكتب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news