خبرات المعلمين بها لا تلبي احتياجاتهم

«المعرفة»: مدارس خاصة «ضعيفة» في دعم الطلبة المعاقين

كشف تقرير صادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم في دبي تعد الأضعف مقارنةً ببقية المدارس، في ما يتعلق بدعم الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، إذ لا تلبي خبرات المعلمين بها احتياجاتهم، موضحاً وجود 237 معلماً متخصصاً في التربية الخاصة في 44% من المدارس الخاصة بشكل عام، البالغ عددها 143 مدرسة.

وذكرت مديرة الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، فاطمة بالرهيف، أن المقيمين التربويين رصدوا خلال جولات الرقابة، أن خبرات المعلمين في المدارس نفسها محدودة في التخطيط لأنشطة قادرة على تلبية الاحتياجات المتفاوتة لدى الطلبة على الصعيدين الفردي والجماعي، وكان التقدم الدراسي لدى الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة بمستوى جودة مقبول فقط في المواد الدراسية الرئيسة في نصف المدارس التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، في حين كان تقدم هؤلاء الطلبة بمستوى جودة ضعيف إجمالاً في بقية هذه المدارس.

وأشارت إلى أن مدارس المنهاج البريطاني، والبكالوريا الدولية تضم العدد الأكبر من الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، ونجح معظم طلبة هذه المدارس في تحقيق أعلى مستويات التقدم الدراسي في معظم المواد الدراسية الرئيسة.

ووفقاً للتقرير فإن المقيمين التربويين حددوا بعض العوامل الرئيسة التي أدت إلى مستوى التقدم الدراسي الضعيف في المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، منها أن ترتيبات تحديد الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة هي بمستوى جودة ضعيف في جميع هذه المدارس تقريباً، كما أنه لا يتم إدخال سوى تعديلات محدودة على المنهاج التعليمي في جميع هذه المدارس تقريباً، إضافة إلى ضعف فهم المعلمين لأساليب تلبية احتياجات هؤلاء الطلبة أثناء الحصص الدراسية.

وفي ما يتعلق بالمدارس التي تطبق المنهاج التعليمي البريطاني والبكالوريا الدولية، فقد نجح معظم طلبتها في تحقيق أعلى مستويات التقدم الدراسي في معظم المواد الدراسية الرئيسة، ونجحت أغلبية هذه المدارس في تلبية نطاق واسع من احتياجات التعلم لدى الطلبة، وتعاملت بإيجابية إزاء قبول الطلبة الذين لديهم احتياجات تعلم معقدة أكثر أومتعددة.

تويتر