«أبوظبي للتعليم» معلقاً على عدم توافر حافلات لنقل طلاب في العين:

الربط الجغرافي يضمن تنسيق نقل الطلبة

«المجلس»: المكاتب التعليمية تحدّد مناطق سكنية لكل مدرسة. أرشيفية

أكد مجلس أبوظبي للتعليم، أن الربط الجغرافي بين المدارس والمناطق السكنية يساعد على وضع الخطط المستقبلية لإنشاء مدارس جديدة، وخطط ترحيل الطلبة حسب تسلل الحلقات الدارسية، إلى جانب أن الخطوة تضمن التنسيق السليم للحافلات التي تخدم المنطقة لفئة الطلبة والحلقة الدراسية نفسها، تجنباً للازدحام، خصوصاً إذا كان بسبب دخول أكثر من حافلة تخدم الشارع ذاته لتقل الفئة والحلقة نفسها.

حدود

قال المهندس خالد الأنصاري إن الربط الجغرافي هو حدود لمجموعة مناطق سكنية تتبع مدرسة معينة، لذلك يجب على أولياء الأمور الالتزام بالربط حتى لو كانت هنالك مدرسة أقرب إليهم من المدرسة التي تم تخصيصها لمنطقتهم.

وأشار مدير إدارة الخدمات المدرسية، المهندس خالد الأنصاري، رداً على ما نشرته «الإمارات اليوم» أخيراً، حول شكوى أولياء أمور طلبة بعدم وجود حافلات لنقل أبنائهم إلى مدرسة أحمد بن زايد بالعين، واضطرارهم لنقلهم يومياً إلى المدرسة، أن المكاتب التعليمية الإقليمية تحدد مناطق سكنية لكل مدرسة بناء على أسس عدة أهمها تحقيق التوازن في عدد الطلبة بالمدارس والصفوف الدراسية.

وأوضح أنه تم تحديد مدرسة محمد بن خليفة لخدمة طلبة منطقة قريح بمدينة العين، بتوفير حافلات لنقلهم إلى المدرسة، إذ تقع هذه المنطقة بالقرب من حدود مدرسة أحمد بن زايد الحكومية وليس داخلها.

وقال لـ «الإمارات اليوم» إنه ينبغي أن يتوافق عدد الطلبة مع سعة المبنى المدرسي، وعدد الطاقمين الفني والإداري في المدرسة وألا تتجاوز اعدادهم بالصف الواحد العدد المقرر وفقاً للمعايير التدريسية، وعليه يتم تحديد المناطق السكنية لكل مدرسة لتحقيق ذلك التوازن، تجنباً لوجود مدرسة مزدحمة وأخرى خالية، ما يسبب هدراً في الجهد والمال.

وأشار الأنصاري إلى أن المعايير الأخرى والمصلحة العامة قد تحولان دون تحقيق رغباتهم، ولكن دون تأثير سلبي في الطلبة الذين يتمتعون بجميع الخدمات بالمدرسة التي تم تحديدها لهم، مثل توافر حافلات لنقلهم من وإلى المدارس.

وكان أولياء أمور طلبة يقطنون منطقة قريح بالعين، اشتكوا عدم توافر حافلات مدرسية لنقل أبنائهم من وإلى مدرسة أحمد بن زايد الحكومية في منطقة زاخر، ما يضطرهم إلى اصطحابهم يومياً إلى المدرسة، رغم ارتباطهم بالعمل في مؤسسات حكومية داخل مدينة العين وخارجها، ما يؤدي إلى معاناة كبيرة لهم. وأكدت مديرة المدرسة أنهم يتبعون سياسة مجلس أبوظبي للتعليم في تحديد المناطق الجغرافية، التي تغطيها الحافلات المدرسية لنقل الطلبة.

تويتر