«التربية» تلقت شكاوى واستفسارات من طلبة القسمين
طلاب في الثانوية يشكون صعوبة «الأحياء» و«الجيولوجيا»
أدى طلاب الصف الثاني عشر، أمس، امتحاني الأحياء للقسم الأدبي، والجيولوجيا للقسم العلمي، وسط شكاوى من وجود صعوبة في الورقتين، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم، تلقيها شكاوى وملاحظات من طلبة حول المادتين، مشددة على أن الأسئلة راعت جميع مستويات الطلبة، وجاءت مطابقة لجدول المواصفات والمقاييس الموضوع من قبلها.
وقال موجه أول مادة الجيولوجيا في وزارة التربية والتعليم، إبراهيم المعايطة، إن الوزارة تلقت استفسارات وملاحظات حول بعض الأشكال داخل الورقة الامتحانية، بعيداً عن جوهر الأسئلة، مؤكداً أن الورقة الامتحانية كانت متوسطة الصعوبة، وتضمنت نسبة 5% من الأسئلة للطلبة ذوي المهارات العليا.
من جهتها، أكدت موجه أول مادة الأحياء في وزارة التربية والتعليم، أسماء بطي، أن الأسئلة تنوعت من حيث درجة الصعوبة، وتدرجت من السهل إلى الصعب، وخاطبت المهارات المختلفة، مثل التذكر والفهم والاستيعاب والمهارات العقلية العليا، وأكدت تلقي شكاوى من مدرستين، وتم الرد عليها.
تباين في الفجيرة تباينت آراء الطلبة في الفجيرة، حول امتحاني الأحياء والجولوجيا،إذ شكا بعضهم صعوبة بعض الأسئلة، والبعض الآخر أكد أن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط. وقالت طالبات في القسم الأدبي: ذكرى سالم، ومريم البلوشي، وميثاء خليفة، من مدرسة مضب الثانوية، إن الورقة الامتحانية لمادة الأحياء جاءت سهلة، ومباشرة، بينما أكدت طالبات أنها متوسطة الصعوبة، وأن أسئلة الامتحان راعت جميع الفروق الذهنية بالنسبة للطلبة. وأفادت طالبات بأنهن واجهن صعوبة في حل بعض أسئلة الامتحان، التي اعتبروها من أسئلة المهارات العليا، ولم تكن واضحة ومباشرة، واحتجن لتوضيحها من قبل معلمة المادة. واعتبر طلاب في القسم العلمي، في مدرسة محمد بن حمد الشرقي: عبدالله اليماحي، وعبدالله محمد، وراشد علي، أن مستوى أسئلة امتحان مادة الجيولوجيا راوح بين المتوسطة والسهل، مشيرين إلى أن معظم الأسئلة كانت تحتاج إلى تركيز ودقة في الإجابة عنها، مؤكدين أن معظم الأسئلة كانت واردة في الكتاب المدرسي والنماذج التدريبية. |
وفي أبوظبي، شهدت امتحانات مادتا الأحياء للقسم الأدبي والجيولوجيا للقسم العلمي، ارتياحاً عاماً بين الطلبة، على الرغم من ملاحظات البعض بصعوبة بعض أجزاء الأسئلة، وتطلبها قوة ملاحظة ومهارات تفكير عليا للإجابة عنها.
وأكد طلبة بالقسم الأدبي في أبوظبي: محمد ناصر العفاسي، وأحمد بدر، وأحمد صالح المرزوقي، أن أسئلة مادة الأحياء تدرجت من السهولة إلى الصعوبة، وراعت المستويات المختلفة للطلبة، وجاءت عموماً في مستوى الطالب المتوسط، الذي يمكنه أن يجتاز الامتحان بنسبة لا تقل عن 80٪، لافتين إلى أن 50٪ من الأسئلة خاطبت مهارة التذكر، و20٪ في مستوى الفهم والاستيعاب، و15٪ تخص مهارات التطبيق، في حين جاءت أسئلة المهارات العليا بنسبة 5٪.
وأشار الطلاب إلى أن اكثر ما استوقفهم سؤال اذكر المصطلح العلمي، لورود بعض التعريفات بأسلوب لم يعتادوه، بالإضافة إلى طول السؤال، الذي ضم 11 تعريفا، مطلوب ذكر مصطلحاتها العلمية.
وفي القسم الأدبي، قال الطلاب: منصور عيسى الحوسني، ويوسف عبدالكريم محمد، وأنور ملاك، ومحمد المهيري، إن الامتحان في مجمله مقبول، ويخاطب الطلبة متوسطي المستوى، على الرغم من وجود بعض الاسئلة الدقيقة، منها رسم الاحفورة المرشدة، حيث ضمت الرسمة نوعين من الصخور، يمكن أن يحتويا على الاحفورة ما أوجد التباساً بين الطلبة.
وذكر الطالبان: خالد على الحوسني، وأحمد الحمادي، أن سؤال التراكيب الجيولوجية كان الأصعب بين الأسئلة، بالإضافة إلى أن المقارنات كان بها أكثر من طلب، ما تطلب وقتاً كبيراً للإجابة عنها، لافتين إلى أنهما تمكنا من الإجابة عن أسئلة الامتحان كافة، إلا أنهما استهلكا الوقت كاملاً بين التفكير والإجابة، ولم يتبق وقت للمراجعة، خصوصاً أن بعض الجزئيات كان بها غموض، وتحتاج إلى مهارات خاصة.
وفي دبي، شكا طلاب في القسمين الأدبي والعلمي صعوبة امتحاني الأحياء والجيولوجيا، مؤكدين أن الأسئلة جاءت صعبة وغير مباشرة.
وقال طلاب في القسم الأدبي: عبدالله جاسم أشكناني، وحمد عادل عبدالله، ومحمد حسن، وعبدالله خالد، وخالد عتيج، ومحمد بسام موالدي، ومحمد سائد، إن عدداً من أسئلة امتحان الأحياء اتسم بالغموض، والصعوبة، وجاء غير مباشر، مشيراً إلى عدم قدرتهم على إنهاء الامتحان، نظرا لعدم التدريب على تلك النوعية من الأسئلة، مشيرين إلى أن الورقة الامتحانية تضمنت أسئلة مبهمة وغامضة وغير مباشرة، مطالبين بأن تتم مراعاة توزيع الدرجات في التصحيح، حرصاً على مصلحة الطلبة.
وذكر طلاب في القسم العلمي: حسن علي، وأحمد سالم، وعمران عبدالعزيز، وعلي أحمد، أن معظم الطلبة لم يتوقعوا صعوبة امتحان الجيولوجيا، الذي جاء مخالفاً لتوقعاتهم، وتضمن العديد من الجزئيات غير المباشرة، والأسئلة الغامضة، لافتين إلى أنهم لم يستطيعوا الإجابة عن بعض الأسئلة، نظرا لغموض بعض الجزئيات، مشيرين إلى أن الأسئلة غير مفهومة، وتخللتها تعقيدات، وجاءت مغايرة للنماذج التدريبية التي تدربوا عليها، مطالبين الوزارة بمراعاتهم أثناء التصحيح.
وقال مدير مدرسة دبي الثانوية، منصور شكري، إن امتحاني الأحياء والجيولوجيا للقسمين الأدبي والعلمي، بحسب الطلاب، لم يراعيا الفروق الفردية، مشيراً إلى تلقيه شكاوى من طلاب في القسمين الادبي والعلمي، حول عدم وضوح الأسئلة وصعوبتها، ما تسبب في إرباك معظم الطلاب، مؤكداً أن الطلاب لم يتوقعوا الأسئلة التي جاء بها الامتحانان، موضحاً أن معظم أسئلة الامتحان جاءت مخاطبة للمهارات العليا لدى الطلبة مستوى المتفوق، مؤكداً أن الوقت المخصص للامتحان كان كافياً للإجابة عن جميع الأسئلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news