استحدث مجموعة من الوظائف الخاصة بدعم هذه الفئة
«أبوظبي للتعليم» يؤهل كوادر وطنية لتعليم ذوي الإعاقة
كشف مجلس أبوظبي للتعليم عن عزمه تعيين معلمين جدد قريباً، لتعليم فئة ذوي الإعاقة، وتأهيل وإعداد الكوادر الوطنية لشغل هذه والوظائف، بهدف التوسع في عملية دمج ذوي الإعاقة، وتوفير فرص تعليمية مناسبة لهم، مشيراً إلى أن الهيكل التنظيمي الجديد الذي تم اعتماده في أكتوبر الماضي استحدث مجموعة من الوظائف الخاصة بدعم هذه الفئة.
وأوضح أن أعداد الطلبة المدمجين في المدارس الحكومية وصلت إلى 4700 طالب وطالبة، وأنه يسعى من خلال الهيكل الوظيفي الجديد إلى توفير كوادر لزيادة هذا العدد، مشيراً إلى أن تعليم الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية يشمل ثماني مراحل، تتضمن توفير الدعم التربوي المناسب للطلاب في الفصول الدراسية العامة، وإحالة الطالب إلى فريق دعم التعلم لإجراء تقييم حول احتياجاته التعليمية والدعم الإضافي المطلوب، ووضع مجموعة صغيرة من الطلاب الذين يحتاجون إلى تعليم خاص محدد في فصل خاص، وتحديد الطلاب الذين يعانون الحاجة إلى تعليم خاص أو معقد لوضع خطة تربوية فردية لكل منهم، وإشراك الآباء للاستفادة من خبراتهم وملاحظاتهم، وتعديل المنهج الدراسي لبعض الحالات المدمجة لتناسب مع وضعهم الصحي والعقلي، ووضع خطة فردية تتناسب مع كل حالة مدمجة، وتحديد الوضع المناسب لجميع الطلاب من ذوي الإعاقة.
وأكد مدير عام المجلس، الدكتور مغير الخييلي، حرص المجلس على خلق بيئة تعليمية مناسبة لطلاب ذوي الإعاقة، بغية تمكينهم من لعب أدوار إيجابية في المجتمع مستقبلا، وذلك بطرح برامج تعليمية موجهة لهم، ودمجهم في المدارس الحكومية والخاصة، لافتاً إلى أن المجلس لا يدخر جهداً في توفير كل الاحتياجات المطلوبة لهؤلاء الطلبة من أجل نجاح عملية الدمج من خلال توفير المعلمين المساعدين والأجهزة المساعدة، مثل المعينات السمعية والبصرية، والمواصلات، وغيرها، بما يساعدهم على تطوير مهاراتهم، ليصبحوا أفراداً مستقلين بذاتهم.
وأوضح أن أولويات المجلس تركز على توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلبة في الإمارة، وفق شرائحهم واحتياجاتهم التعليمية، مشيراً إلى أن المجلس يولي أهمية لذوي الإعاقة، ويعمل على تقديم تعليم نوعي متميز لهم لتعزيز فرص نجاحهم وتفوقهم.
وقال «نسعى إلى زيادة أعداد الطلبة المدمجة في المدارس»، موضحاً أن المجلس يواصل عمليات التواصل وانتقال الطلبة من المراكز إلى المدارس الحكومية والخاصة، حسب احتياجاتهم التعليمية، وتم تزويد المدارس بأحدث الاجهزة والمعدات والتقنيات المتنوعة التي تتناسب مع الإعاقات المختلفة، وذلك ضمن الخطة السنوية في توفير أحدث الاجهزة وتدريب المعلمين وذوي الطلبة للتعامل مع هذه الأجهزة.
من جانبها، أكدت رئيسة فريق خدمات التربية الخاصة في المجلس، أمل الجنيبي، أن المجلس يعمل على توفير كل السبل التي من شأنها أن تسهل التحاق ذوي الإعاقة بالمدارس، وذلك من خلال تجهيز المباني المدرسية لتتناسب مع ظروفهم الصحية، وطرح برامج تعليمية تتناسب مع الإعاقات المختلفة، وتأمين حافلات مهيأة لنقل الطلبة ذوي الإعاقة الحركية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news