«التربية» أكدت خلو الامتحان من التعقيدات
طلبة يشكون صعوبة «الكيمياء»
شكا طلاب في الصف الثاني عشر «القسم العلمي» من امتحان الكيمياء، أمس، فيما أبدى طلبة القسم الأدبي ارتياحهم لامتحان الفيزياء.
وأفاد موجه أول الكيمياء في الوزارة، إبراهيم المعايطة، بأن الورقة الامتحانية جاءت متوسطة الصعوبة، وراعت المستويات المختلفة للطلبة. فيما أفاد موجه أول الفيزياء، محمد يوسف الأقرع، بأن الأسئلة تدرجت من السهولة للصعوبة، وفق جدول مقاييس الوزارة.
ارتياح في عجمان قال طلبة في القسمين العلمي والأدبي في عجمان، إن أسئلة امتحاني الكيمياء والفيزياء جاءت سهلة. وأكد معلم الكيمياء في مدرسة الراشدية للتعليم الثانوي، رضا محمد، أن الورقة الامتحانية تضمنت أربع أسئلة، وشملت أجزاء عملية في المختبر، ومعظمها من نماذج سابقة. |
وتفصيلاً، أكد الطلبة في القسم الأدبي، أحمد محسن، ومسعود البلوشي، وأيمن مطر، صعوبة ورقة الفيزياء. وأن الامتحان اشتمل على أفكار لم يتدربوا عليها من قبل.
وفي دبي، أكد الطلاب في القسم الأدبي، محمد يوسف، وعلي محمد، وأحمد عبيد، وياسر أحمد، أن امتحان الفيزياء أسعد طلاب الأدبي، خلاف ما توقعوا، فقد خلا من التعقيدات، إلا أنه احتاج إلى بعض التفكير والتركيز للإجابة عن بعض الاسئلة، وراعى الفروق الفردية.
بينما شكا الطلاب في القسم العلمي، محمد نايف، وعبدالجبار نضال، ومحمد العرابي، من صعوبة امتحان الكيمياء، واصفين إياه بـ«الصعب»، ويحتاج إلى تفكير.
وأكد مدير مدرسة دبي الثانوية منصور شكري، أن امتحان الكيمياء لم يراع الطلبة، فقد لاحظ شكوى واضحة من قبل الطلاب خلال تفقد اللجان.
وفي المنطقة الشرقية قالت الطالبات، فاطمة سعيد، وعائشة علي، وأروى إبراهيم، إن أسئلة امتحان الكيمياء تحاكي مستوى الطلبة المتوسطين والمتميزين، مشيرات إلى أن الوقت لم يكن كافياً.
وذكرت طالبات القسم الأدبي في مدرسة مضب الثانوية في الفجيرة، شيخة الكندي، وشمسة الطنيجي، وأسماء اليماحي، وميثاء الكندي، أن اسئلة الفيزياء كانت واضحة ومباشرة، باستثناء أسئلة غير مباشرة كانت بحاجة إلى توضيح من معلمة المادة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news