طلاب المـدارس الحكـــومية يتضاعفون 7 مرات في 40 عاماً
أظهر تقرير أصدرته وزارة التربية والتعليم أخيراً، عن تطور التعليم في الدولة، حدوث تطور متسارع في أعداد الطلبة في المدارس الحكومية، حيث تضاعف عددهم سبع مرات خلال الفترة من 1972 إلى2011، ليصل إلى 264 ألفاً و459 طالباً وطالبة، بعد أن كان 40 ألفاً و115، فيما قفزت أعداد المدارس الحكومية لتصل إلى 718 مدرسة حكومية، بعد أن كانت 132 مدرسة سنة قيام الاتحاد.
وأوضح التقرير أن نسبة الزيادة في أعداد الطلبة في المدارس الحكومية كانت تتزايد 1% سنوياً خلال السنوات السابقة، فيما كانت نسبة زيادة الإناث أكثر من الذكور خلال تلك الفترة، فوصل عددهن إلى 140 ألفاً و36 طالبة، سنة 2011، بعد أن كان عددهن 40 ألفاً و115 سنة 1972، متخطيات بذلك عدد الطلاب الذكور، الذين بلغ عددهم 124 ألفاً و423 طالب سنة 2011، بعد أن كان 24 ألفاً و478 طالباً سنة 1972 .
ووفقاً للتقرير الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه حدث تطور كبير في أعداد المعلمين والإداريين في المدارس الحكومية، بالتوازي مع تغير أعداد المدارس والطلبة، فكان عددهم 2357 معلماً سنة 1972، وارتفع ليصل إلى 22 ألفاً و514 معلماً سنة 1993، ومع حلول عام 2011 وصل عدد الهيئات التعليمية والإدارية إلى 28 ألفاً و930 معلماً وإدارياً .
وفي ما يتعلق بالتعليم الفني، أوضح التقرير تزايد أعداد الطلبة الملتحقين به بشكل ملحوظ منذ قيام الاتحاد وحتى سنة 2012، فقفز من 274 طالباً سنة 1972، ليصل إلى 5291 طالباً في العام الدراسي 2011 ــ 2012، بمعدل زيادة بلغ 10 أضعاف، على الرغم من إلغاء التعليم التجاري والزراعي.
تراجع الأمية
لفت التقرير إلى تراجع معدلات الأمية في الدولة، وظهر ذلك من خلال عدد مراكز تعليم الكبار والفترات المسائية والدراسين فيها، إذ كان عدد تلك المراكز سنة 1972 لا يتعدى 45 مركزاً يدرس فيها 5177 طالباً، ليصل إلى 76 مركزاً سنة 2012، يدرس فيها 15 ألفاً و933 طالباً.