مبتكرون
4 طالبات يبتكرن كرسياً ذكياً للمكفوفين
ابتكرت أربع خريجات في كليات التقنية العليا، هاجر النقبي، وعائشة اليامحي، ونوف الجوهري، وايمان سالم، كرسياً متحركاً ذكياً للمكفوفين، مزوداً بجهاز تحكم في سير الكرسي، وحساسات تطلق صوتاً عند الاقتراب من أي عائق للسير، بهدف مساعدة المكفوفين وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم والاندماج في المجتمع.
وقالت الطالبات إن فكرة الابتكار كانت خاصة بمشروع التخرج، وأنهن حولن كرسياً متحركاً يدوياً إلى كرسي متحرك آلياً، واستعملن مجسات للتعويض عن حاسة البصر، حيث تنبه المجسات الحساسة الكفيف لوجود عوائق أمامه، لتعينه على سهولة الحركة، إضافة إلى أن عجلات الكرسي تمنع الانزلاق والميلان، للتغلب على المعاناة الكبيرة التي يتكبدها المعاقون في التنقل وقضاء الحاجة.
وأوضحت الطالبات أن كلفة الجهاز 4000 درهم في حال طرحه في الأسواق، ويمكن تقليل التكلفة حسب المحرك المستعمل في الكرسي ونوع المجسات، إضافة إلى انخفاض التكلفة في حال إنتاج كميات كبيرة منه، لافتات إلى أنهن لم يجدن حتى الآن جهة تتبنى الابتكار، وتنفذه، ليستفيد منه المرضى والمعاقون، مشيرات إلى انهن عازمات على تطوير الكرسي الذكي وإدخال خدمات أخرى عليه، لتستفيد منه فئات عدة من المعاقين.
وأشارت الطالبات إلى أنهن استخدمن موادا محلية وكرسياً عادياً لتطوير الفكرة، إضافة إلى دعم المقعد ببطارية وجهاز تحكم آلي، تم تثبيته على يد الكرسي، لافتات إلى أن فكرة الابتكار تندرج ضمن مشروعات التخرج التي تقوم على العمل المشترك لإنجاز مشروع هندسي وتكنولوجي، يهدف إلى تسهيل حركة المعاقين وتنقلهم، من خلال تحكمهم بالكرسي المتحرك بأنفسهم دون عناء.من جانبه، أكد مدير كليات التقنية العليا، الدكتور الطيب كمالي، أن الكليات تعتمد على تمكين الطلبة من تطبيق المواد التكنولوجية والهندسية، التي درسوها نظرياً وعملياً، في مشروعاتهم، ومشروع التخرج، وتدريب الطلاب على المراحل العملية، ليكونوا محترفين في حياتهم العملية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news