قمّة السعادة
عندما تجتمع القلوب والعقول في مكان واحد تبحث جميعها وتتناقش حول تحقيق هدف واحد، هو تحقيق السعادة للإنسان.
هذا ما نسميه خطوة عملية ليس نحو السعادة فقط، بل نحو قمّة السعادة.
«ألا ترضى بالمركز الأول عربياً وتطمح إلى تحقيق المركز الأول عالمياً.. هي خطوة عملية نحو قمّة السعادة». |
ألا ترضى بالمركز الأول عربياً، وتطمح في المركز الأول عالمياً، هي خطوة عملية نحو قمّة السعادة.
لا تأتي السعادة من فراغ، بل من قناعات ومن جهود عظيمة، فعندما نتعلم نشعر بالسعادة، وعندما نعمل نشعر بالسعادة، عندما نساعد الآخرين نشعربالسعادة،
مفاهيم السعادة لابد من رسمها في أذهان أبنائنا منذ الصغر، ليعرفوا معناها ويقدّروا مستويات السعادة التي يستمتعون بها، هذه هي مسؤولية كل من الأسرة والمدرسة والإعلام مجتمعة، فكل ما يتمناه الإنسان هو الوصول إلى السعادة.
لكن، كيف نحقق السعادة؟ هي الهمم، همم الاستثنائيين وجهودهم المخلصة، كما أشار إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي التي تحقق السعادة بعون الله، وسنحققها إن شاء الله، كما دعا إليها الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بوجود أب وأم استثنائيين، معلم ومعلمة استثنائيين، مسؤول ومسؤولة استثنائيين، يؤدون أدوارهم بطريقة استثنائية، يقومون بعمل التوجيه السليم والعمل الدؤوب والمتابعة المستمرة بفكر متجدد لتحقيق السعادة.
وكما تعودنا من قيادتنا فنحن نتطلع دائماً للأفضل، سابقاً كنا نطمح إلى السعادة، أما الآن فطموحنا هو قمّة السعادة، وغداً سعادة استثنائية، وبعد غد سعادة فوق استثنائية، بإذن الله.
رئيس الشؤون الطلابية في كلية الإمارات للتطوير التربوي